فجر فريق ديبورتيفو ألكويانو أحد أندية دوري الدرجة الثالثة الإسباني، مفاجأة من العيار الثقيل، وأطاح بالعملاق الإسباني ريال مدريد من دور الـ32 لمسابقة كأس إسبانيا، عقب الفوز عليه بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "الكوياو".
ريال مدريد خرج مؤخرا من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، من خلال خسارته أمام فريق أتلتيك بيلباو بنتيجة 2 – 1، والذى توج بعد ذلك باللقب على حساب برشلونة فى النهائي بنتيجة 3 – 2، بعد إمتداد اللقاء للوقت الإضافى.
الصحف الإسبانية تصب غضبها على ريال مدريد
علقت صحف إسبانيا الصادرة اليوم على إقصاء فريق ريال مدريد من مسابقة كأس ملك إسبانيا لهذا الموسم، عقب الخسارة أمام نظيره ديبورتيفو ألكويانو الذى يشارك في الدرجة الثالثة الإسباني ، بنتيجة 2-1 في دور الـ32.
ووصفت الصحف الاسبانية الخروج المبكر لنادى ريال مدريد بالمذل وفى غاية الإحراج، حيث عنونت صحيفة "ماركا":" يا له من إحراج في مدريد..لا أحد ينجو من هذا الإحراج ..مستقبل زيدان ملف منتهي في ريال مدريد".
فيما نشرت صحيفة " سبورت " الكتالونية "انفجار.. زيدان يفقد لقبه الثاني".."ألكويانو يقضي على ريال مدريد ".
بينما كتبت صحيفة " موند ديبورتيفو ": "الذل " ألكويانو يضع ريال مدريد في أزمة"
ألكويانو هو أول فريق في الدوري الأدنى يهزم ريال مدريد
ووفقًا لما ذكرته شبكة "أوبتا" للأرقام والإحصائيات، فإن ألكويانو هو أول فريق في الدوري الأدنى أى خارج الليجا يهزم ريال مدريد في مباراة بكأس الملك منذ ألكوركون في عام 2009، (باستثناء الهزيمة أمام قادش عام 2015 بسبب تشكيلة غير قانونية).
وكان ريال مدريد قد ودع الكأس مبكرا في عام 2015 لحساب قادش، ولكن كان بسبب عقوبة الاتحاد الإسباني بعد إشراكه اللاعب الروسي ديني تشيرشيف.
زيدان فى خطر
ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن دور زيدان انتهى في ريال مدريد، وأن بالرغم من كون إدارة مدريد لا تستهدف اتخاذ قرارات جذرية بإقالة زيدان على الفور، إلا أنهم ينتظرون حتى نهاية الموسم لعمل حملة تغييرات كبيرة، لإطلاق ريال مدريد جديد بدون بعض الأبطال الحاليين للفريق الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن بالرغم من كون ريال مدريد لا يزال لديه فرصة للفوز بلقبين، إلا أن التدهور الذي عانى منه زيدان وبعض لاعبيه أكبر من إمكانية الفوز إما بالدوري أو دوري أبطال أوروبا، وهي المنافسات التي لا يكون فيها الفريق الأبيض هو المفضل.
وأضافت الصحيفة مشيرة إلى أن هزيمة الكأس تعني فشلًا جديدًا في منافسة زجاجية لزيدان، والتي ستستمر لموسم أخر، دون الاقتراب من أي انتصار، بسبب رفض إدارة النادى إقالة زيدان، ورفض المدرب الفرنسي التقدم باستقالته وإصراره على الاستمرار في منصبه، والمشكلة أن ريال مدريد لم يتعود على هضم خسارتين باللقب في ستة أيام فقط.
ووصفت الصحيفة ريال مدريد الحالي بأنه الفريق الذى لا يجد المسار والإشارات التي يرسلها تشير إلى فقدان الثقة التام برسالة المدرب، كما ظهر أمام الكويانو، مع عدم قدرة المدرب على الرد في نهاية التسعين دقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة