تحل اليوم الذكرى الـ7 على رحيل الفنان فاروق نجيب، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الخميس 21 يناير عام 2014، عن عمر ناهز 73 عاما بعد صراع استمر عدة أشهر مع مرض الفشل الكلوى، وكان ملازما للفراش فى آخر أيامه، وقبل وفاته بفترة تراجعت حالته الصحية والنفسية بشكل كبير بسبب وفاة زوجته وتجاهل الأوساط الفنية والنقابة له، رغم كونه فنان موهوب وأستطاع التلون فى أكثر من شخصية وقدم عدة أعمال مختلفة بين التليفزيون والمسرح والسينما، ومع ذلك لم يلق تقديرا مناسبا له.
قدم الراحل فاروق نجيب عدة أعمال على خشبة المسرح الذى عشقه وبدأ مشواره الفنى من خلاله ومنها "حب في التخشيبة، تيجى تصيده، خمس نجوم، الفضيحة"، كما قدم للسينما "سفاح النساء، مكنش العشم، الرصيف، هدى ومعالى الوزير"، وشارك في العديد من الأعمال الدرامية منها الاجتماعى والتاريخى مثل "الأيام، ذئاب الجبل، السيرة الهلالية الأبطال، الدالى"، وكان آخر ظهور له من خلال مسلسل "حاميها حراميها".
وقبل وفاة الفنان فاروق نجيب بشهور حل ضيفا على أحد البرامج التليفزيونية، وخلال الحلقة تحدث عن افتقاده لأجواء العمل والتصوير، وعن عشقه الذى لا ينتهى لخشبة المسرح والإذاعة وكاميرا التليفزيون، وأوضح أنه عمل مع كبار المخرجين مثل محمد سالم ويوسف توفيق، ويفتقد كثيرا الوقوف أمامهم.
وأضاف عن تقييمه للمسلسلات قائلا "أنا بتفرج على تركى، مفيش مسلسلات مصرية، أنا بفتح كل القنوات مسلسلات تركى، مفيش ولا مسلسل مصرى"، وفى نهاية الحلقة وجه سؤالا للمنتجين عن سبب ابتعاده عن الساحة الفنية رغم أنه مازال على قيد الحياة وقادر على تقديم أعمال جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة