"ينتظر الكاتب الفرنسى ميشيل بوسى إصدار رواية جديدة له بعد أسبوعين عنوانها "لا شىء يمسحك" ويدور موضوعها، حسبما نشرت صفحة "الكتبجى" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حول الأمومة.
وميشيل بوسى مؤلف فرنسى مولود فى (29 أبريل 1965)، واشتهر بكتابة روايات الإثارة، وهو محلل سياسى وأستاذ الجغرافيا بجامعة روان، حيث يترأس مؤسسة عامة للبحث العلمى والتقنى فى المركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمي، حيث تخصص فى الجغرافيا الانتخابية، فما الذى نعرفه عن رواياته.
لن ننسى أبدا
"صدرت ترجمة رزاية لن ننسى أبداً"، عن دار المركز الثقافةى العربى، ترجمة عبد المجيد سباطة.
وجاء على غلاف الرواية "فكر للحظة قصيرة بأنه أمام أجمل فتاة يراها فى حياته، وقد تمكن من إنقاذ حياتها، لحظة قصيرة، لكنها كانت كافية ليفقد تركيزه، جرَّت الفتاة الوشاح ناحيتها بحركة مفاجئة، وهو ما لم يتوقعه جمال أبداً، كانت حركة مباغِتة وسريعة. انزلق الوشاح من بين يديه. أما ما جرى بعد ذلك فلم يستغرق أكثر من جزء من الثانية. تجمدت نظرات الفتاة، ثابتة لا يمكن محوها أو نسيانها، نظرات فتاة تطل من نافذة قطار متحرك.
لا شيء
نظرات منكوبة. -لااااا! صرخ جمال. كان وشاح الكشمير الأحمر الذى يرفرف بين أصابع الفتاة آخر ما رآه جمال، فقد سقطت الشابة فى الفراغ فى اللحظة الموالية حياة جمال هى الأخرى سقطت فى الفراغ، لكنه لم يكن مدرِكاً فى تلك اللحظة حقيقة ذلك".
فتاة الرحلة 5403
تدور الرواية حول عائلتين، الأولى غنية، والثانية فقيرة، تمزقان بعضهما لانتزاع حضانة الفتاة التى لقبتها وسائل الإعلام باليعسوبة، بعد ثمانية عشر عاما، يتوصل محقق خاص إلى ما يعتبره مفتاح حل القضية، قبل أن يلقى حتفه فى ظروف غامضة، تاركا وراءه دفتر مذكرات فيه كل تفاصيل تحقيقه.
أدلة خاطئة وآمال خائبة ويقينيات بقيت موضع شك…من باريس إلى اسطنبول مرورا بكندا، يجد القارئ نفسه منخرطا فى سباق محموم لن ينتهى إلا بسقوط كل الأقنعة.
فتاة الرحلة
هل الصدف والحوادث الغريبة التى تجرى هى مجرد لعبة من ألاعيب القدر؟ أم هى أحجار فى رقعة شطرنج يحركها أحد ما منذ البداية؟
فتاة الرحلة 5403 ليست فقط رواية مشوقة تحافظ على إثارتها حتى آخر سطورها، بل هى رواية تدفعنا إلى التفكير فى حدود قدرة المال على منحنا السعادة، وسطوة الحب الذى قد نرتكب باسمه أشد الأفعال جنونا.
قصة مثيرة إلى أقصى حد، تحليل نفسى دقيق لكل الشخصيات، فيض من المشاعر والعواطف والمواقف الكوميدية.
نيلوفر أسود
تدور أحداث الرواية فى قرية جيفرنى موطن مونيه، فرسم منظر بركة أمام بيته ومياهاً راكدة ومجموعة زهور نيلوفر تطوف فوقها، غير أن هناك زهرة نيلوفر سوداء وحيدة رسمها فى الفترة الأخيرة من حياته، ومما جعلها أسطورة أن مونيه لم يكن يحب الأسود ولم يستخدمه قط، ولم يستطع أى شخص أن يجدها حتى الآن وهى حلم الكثير من جامعى التحف.
نيلوفر أسود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة