منى صلاح ذو الفقار تكشف سبب عشق والدها الراحل لمهنة ضابط الشرطة

الأربعاء، 20 يناير 2021 12:41 ص
منى صلاح ذو الفقار تكشف سبب عشق والدها الراحل لمهنة ضابط الشرطة منى ذو الفقار
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المحامية منى ذو الفقار ابنة الفنان صلاح ذو الفقار، إنه بالرغم من مرور 28 عامًا على رحيل والدها لكنها لم تشعر بذلك.

وتابعت، خلال حوارها إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، في حلقة خاصة بمناسبة ذكرى رحيل الفنان الكبير صلاح ذو الفقار، أنها دائمًا ما تحس بوجود والدها لأنها محظوظة بوجود أفلامه وتراثه المذاع على شاشات التليفزيون وعلى منصات التواصل الاجتماعي وموقع اليوتيوب.
 
وأكدت أن شخصية والدها في الأفلام تتشابه بشكل متطابق مع شخصيته الحقيقية، قائلةً: "نفس الشخصية هو هوا في الأفلام وفي الحقيقة، دمه خفيف وعاطفي ومحب، وفي الوقت نفسه شخصية قوية وحازمة ومسؤول جدًا والشخصيات اللي لعبها في أفلامه هي شخصيته، وكان دائمًا يطلع في أدوار إنسانية".
 
أضافت منى ذو الفقار: والدي كان دائمًا بيقول إن أهم حاجة الصدق عشان كده كان بيطلع دائمًا صادق وطبيعي في آدائه ولما كان بيطلع في أدوار الأب في المرحلة الأخيرة خاصة شخصية الأب المتفتح المتربي المهتم بخوض ابنته التجارب، حيث لم يكن الأب المتشد، لأنه عايز يبني شخصية ابنته ويصلح عيوبها هي متقاربة مع شخصيته الحقيقية، وكان في ساعات بيغلط في تأدية الدور ويزود كلام من اللي بيقلهولي في الحياة العادية".
 
واصلت: "فيلم أغلى من حياتي لشخصيتي منى وأحمد كان تحدي بينه وبين شقيقه المخرج عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار، حيث كان الشقيقان على اقتناع بضرورة أن يظل شقيقهما صلاح ذو الفقار مستمر في تأدية الأدوار الرومانسية العادية الخفيفة وأدوار الأكشن فقط، وكان لديهما وجهة نظر أنه لا يصلح في الأدوار التراجيدية ولكن والدي قرر حينها سنة 1964 أن يخوض تجربة إنتاج فيلم (أغلى من حياتي) وإخرجه شقيقه محمود ذو الفقار لإثبات مقدرته على أداء الأدوار التراجيدية واستمر حتى الآن في أذهان المصريين، وقام بالدور في كافة المراحل العمرية من شاب صغير ورجل ناضج  ثم رجل كهل".
 
أوضحت أن آداء والدها لأدوار ضابط الشرطة كانت طبيعية جدًا، وذلك لأن الراحل كان يعشق مهنته الأصلية كضابط شرطة، متابعة: كان دائمًا يقول لي فيه فرق بين المدرس والمعلم، الأول بيلقي بس منهج التدريس لكن المعلم  يبقى مربي ومدرس في نفس الوقت، وأنا بحب أكون معلم لأولادي في سرية المستجدين في كلية الشرطة، وكان بيقول لي بنقل الطلبة من الحياة المدنية للعسكرية ووبني شخصيتهم وبربطهم  بالرياضة وأخليهم ينضبطوا".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة