كواليس غرفة الملابس.. خناقة باسم مرسي وحازم إمام بـ"السكاكين" تسببت في رحيل القائد

الأربعاء، 20 يناير 2021 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. خناقة باسم مرسي وحازم إمام بـ"السكاكين" تسببت في رحيل القائد باسم مرسي
محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

وشهدت احدى مباريات الزمالك ضد صن داونز في جنوب إفريقيا، خناقة قوية بين باسم مرسي وحازم إمام لاعبي الفريق الأبيض وقيام الأخير في استخدام السكين خلال تشاجره مع مرسي ، وهو ما ترتب عليها معاقبة إمام بالرحيل عن الزمالك وإعارته إلى الاتحاد السكندري، قبل أن يعود مجددا للقلعة البيضاء.

وكشف مهاجم الزمالك السابق والانتاج الحربي الحالي كواليس التشاجر مع زميله السابق حازم إمام لاعب الزمالك الحالي، في الواقعة التي شهدت الاستعانة بـ"السكين" من حازم إمام أثناء تواجدهم فى جنوب افريقيا لمواجهة صن داونز .

وقال مرسي في تصريحات تلفزيونية إن الأمر فى البداية كان هزارا ولم تكن مشاجرة وهناك إعلامي كان متواجد معنا هو من ضخم حجم الواقعة ، متابعا: "كنت جالسا  بجوار أحمد دويدار وبعض اللاعبين وكنا بنهزر ، وأثناء الجلسة داعبت حازم وقلت له " خلاص بقي يا حازم ، وجاء رده " اسكت بقي" ، وقام بتهويشي بالسكين فأصبت فى وجهي بشكل بسيط وكان ذلك علي سبيل الهزار .

وتابع ، عند عودتنا للقاهرة " حسينا الدنيا ولعت علينا " بسبب الإعلامي الذي كان معنا فى الرحلة وهو من ساعد فى تهويل الواقعة .

أشار باسم مرسي إلى أن الموضوع كان عاديا وبسيطا ولا يستدعي هذه الضجة وانتهى الأمر وليس لي دخل بشأن اي قرار ضده .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة