أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الدكتور صديق تاور بتضحيات القوات المسلحة واستردادها لأراض سودانية ظلت لأكثر من 25 عاما خارج سيطرة الدولة بسبب تفريط النظام البائد.
ونقل مجلس السيادة السودانى فى بيان مساء اليوم الأربعاء، عن تاور قوله - لدى مخاطبته احتفالات ولاية جنوب كردفان (جنوب جمهورية السودان) بالذكرى الـ65 للاستقلال - "إن الحدود بين السودان وإثيوبيا ظلت محسومة ومرسمة منذ العام 1902، والمطلوب هو فقط توضيح العلامات على الأرض عبر اللجان الفنية المشتركة".
وأضاف أن الذكرى الحالية للاستقلال تزامنت مع الذكرى الثانية لثورة ديسمبر المجيدة وما صاحبها من تضحيات بذلها أبناء السودان، مما أسهم فى وضع الأمور فى اتجاهها الصحيح للانتقال للدولة المدنية الديمقراطية المرتكزة على المؤسسات والعدل.
وأشار إلى ما تم إنجازه من خطوات على صعيد السلام بتوقيع اتفاق جوبا للسلام، موضحا أن هذا الإنجاز سيظل ناقصا، خاصة بالنسبة لولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب غياب طرف أساسى فى العملية السلمية.
وتابع تاور أن "الأبواب لا تزال مشرعة والأيادى ممدودة للسلام"، مجددا الدعوة لقائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، ورئيس جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، للجلوس للتفاوض من أجل السلام واستعادة الوضع الطبيعى للحياة فى السودان، لافتا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر قومى دستورى لكل السودانيين لمناقشة نظام الحكم الذى يناسب السودان دون شروط مسبقة أو إملاءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة