وقال ميللر فى تصريح نقلته دورية "ميليترى تايمز" التي تعد لسان حال القوات المسلحة الأمريكية، إن الأيام الـ67 التي أمضاها في منصبه كانت مليئة بالتحديات الصعبة، لكن تبقى مهمة نشر الآلاف من قوات الحرس الوطني في العاصمة الأمريكية لتأمين مبنى الكونجرس ومراسم تنصيب السلطة، الإنجاز الأهم بالنسبة له في تاريخه المهني الذي سيظل معتزا به.


وأكد أنه لا يشعر بتأنيب الضمير وهو يشرف على مجريات استدعاء ونشر 25 ألفا من قوات الحرس الوطني الأمريكي للجم أية أنشطة لرئيسه السابق ترامب الذي عينه قائما بعمل وزير الدفاع.


وأضاف أن فترة شغله لمنصب القائم بعمل وزير الدفاع شهدت أيضا تنفيذ عمليات خفض التواجد العسكري الأمريكي جزئيا في كل من العراق وأفغانستان والصومال.


وشدد ميللر على أن المغالاة في تصوير الصين على أنها التهديد الأعظم للأمريكيين قد ألهى المجتمع الأمريكي عن تهديدات أخطر وهي تنامي التطرف اليميني في صفوف ملايين الأمريكيين.