نشرت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الأربعاء، السيرة الذاتية لنائبة الرئيس الأمريكي، كاملا ديفي هاريس، قبل مراسم التنصيب التي تجرى في وقت لاحق.
وذكرت السفارة - عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي- أن هاريس حطمت العوائق حيث أنها أول امرأة وأول شخص من أصول أفريقية وجامايكية وجنوب آسيوية تشغل هذا المنصب، كما شغلت هاريس، منصب عضو مجلس الشيوخ التي مثلت ولاية كاليفورنيا في الكونجرس الأمريكي منذ 2017.
وأوضحت السفارة أن هاريس ولدت في أوكلاند بكاليفورنيا في عام 1964، وهي ابنة مهاجرَين. والدها دونالد هاريس من جامايكا وهو اقتصادي متقاعد. (تم الطلاق بينه هو وزوجته عندما كانت ابنتاهما صغيرتين).
وتخرجت هاريس من جامعة هاوارد، وهي جامعة في واشنطن العاصمة معروفة تاريخيًا بأنها للطلاب السود، وحصلت على إجازة في القانون من كلية هاستينغز للقانون بجامعة كاليفورنيا.. كما عملت كنائبة المدعي العام في أوكلاند لعدة سنوات وفي العام 2003 شغلت منصب المدعي العام لمدينة ومقاطعة سان فرانسيسكو.
وفي عام 2010، أصبحت هاريس أول امرأة سوداء يتم انتخابها لمنصب المدعي العام في كاليفورنيا، حيث أشرفت على ثاني أكبر وزارة عدل في البلاد، بعد وزارة العدل الأمريكية فقط.
وفي عام 2014، تزوجت هاريس من المحامي دوغلاس إمهوف وأصبحت بمثابة الأم لابنه وابنته اللذين صارا الآن في مرحلة الشباب. (بالإضافة إلى توليه دور الرجل الثاني، سينضم إمهوف إلى هيئة التدريس في مركز القانون بجامعة جورج تاون في واشنطن هذا الشهر).
وبصفتها عضوًا في مجلس الشيوخ، عملت هاريس في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية التابعة لمجلس الشيوخ، واللجنة المختارة للاستخبارات، واللجنة القضائية، ولجنة الميزانية.
وأشارت السفارة إلى ما أكدته هاريس عن إن أولوياتها بصفتها نائبة للرئيس ستكون مساعدة الرئيس المنتخب بايدن على إنهاء جائحة كوفيد19، وتوسيع الفرص الاقتصادية والرعاية الصحية، ومعالجة حالة الطوارئ المتعلقة بتغير المناخ، ومواجهة الإرهاب والعنصرية الممنهجة، والعمل عن كثب مع الحلفاء الدوليين بشأن المخاوف المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة