أكرم القصاص - علا الشافعي

الحكومة التركية تنفق المليارات على ملاعب الجولف والمواطن يعانى من غياب الضروريات.. بلدية تابعة لحزب أردوغان تنشئ ملعب جولف بـ٢٧ مليون ليرة.. والشئون الدينية تطالب المواطن بالتقشف ورئاستها تتمتع بميزانية هائلة

الأربعاء، 20 يناير 2021 05:00 ص
الحكومة التركية تنفق المليارات على ملاعب الجولف والمواطن يعانى من غياب الضروريات.. بلدية تابعة لحزب أردوغان تنشئ ملعب جولف بـ٢٧ مليون ليرة.. والشئون الدينية تطالب المواطن بالتقشف ورئاستها تتمتع بميزانية هائلة الحكومة التركية تنفق ببذخ والمواطن يعانى
كتب:محمدإسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحف تركية معارضة الضوء على حالة الاسراف الحكومي فى تركيا حيث أشارت الى واقعتين احدهما متعلقة بانفاق ببذخ على ملاعب للجولف وعلى رئاسة الشؤون الدينية فى الوقت الذى يعانى فيه المواطن التركى ضيق الحال.
 
وحسبما أشارت صحيفة زمان التركية الى ان  بلدية سامسون عمن يدير ملعب جولف، تكلف إنشائه 27 مليون ليرة وانفقت مبالغ طائلة للترويج له، بعدما اعتذر اتحاد الجولف عن إدارته بسبب جائحة كورونا.
 
 
وكانت البلدية التي يديرها حزب العدالة والتنمية قامت بتأجير ملعب الجولف إلى اتحاد الجولف لمدة خمس سنوات، غير أن جائحة كورونا تسببت في إلغاء اتفاقية التأجير لتعود إدارة الملعب إلى البلدية التي تبحث عن شركة تتولي إدارة الملعب.
 
وذكرت صحيفة سوزجو أن بلدية سامسون بدأت في عام 2015 أعمال إنشاء ملعب الجولف ردمت جزء من مياه البحر. وكلّف المشروع، الذي اتخذ رئيس البلدية السابق يوسف ضياء يلماز أول خطواته الانشائية، البلدية نحو 27 مليون ليرة.
 
وتم استقدام 30 صانع محتوى روس مشهورين إلى سامسون للترويج لملعب الجولف المقام على مساحة تعادل مساحة 150 ملعب كرة قدم.
 
 
وقام رئيس البلدية التالي، مصطفى دمير، بتأجير ملعب الجولف إلى اتحاد الجولف لمدة خمس سنوات، وبعد عام من إدارته للملعب قام اتحاد الجولف بإلغاء اتفاقية التأجير بسبب جائحة كورونا ليعود الملعب مرة أخرى إلى البلدية.
 
وخلال اجتماع البلدية المنعقد في الأيام الماضية تم تسليط الضوء على مصير ملعب الجولف، حيث ذكر دمير أن الخسائر السنوية للمرافق بلغت 3 مليون ليرة، قائلا: “البلدية لا تدير ملعب الجولف، وكان من الخطأ أن تتولى البلدية إنشاء مرفق كهذا. نبحث عن من يتولى إدارته”.
 
 
 فى السياق نفسه خصصت الحكومة 64 مليون و773 ألف ليرة لرئاسة الشؤون الدينية التي تطالب المواطنين بالتوجه إلى الأسواق في أوقات المساء لشراء الخضروات مقابل أسعار رخيصة.
 
وذكرت صحيفة بيرجون أن برنامج الاستثمار الرئاسي لعام 2021 تضمن قبول وتنفيذ برنامج الاستثمار لعام 2021 بالعدد المقرر من الجريدة الرسمية أمس الأول، حيث تم بموجب القرار تخصيص ملايين الليرات لرئاسة الشؤون الدينية التي تثير الجدل بموازنتها ونفقاتها الضخمة.
 
ومن المتوقع أن تنفق رئاسة الشؤون الدينية 64.7 مليون ليرة على مشاريعها الاستثمارية خلال عام 2021 وذلك بعدما انفقت 74.6 مليون ليرة على المشاريع التي تضمنت مبنى الإفتاء وكلية حربوت بمدينة ألازيغ في عام 2020 الماضي.
 
وتبين أن المبلغ المدرج ضمن برنامج الاستثمار لأجل الصيانة وشراء البث الالكتروني والمعدات والآلات، التي يتم تصنيفها كأعمال مختلفة، بلغ نحو 21 مليون و730 ألف ليرة.
 
وجاء بند “مبنى خدمات الإفتاء” ضمن البنود صاحبة النصيب الأكبر من الميزانية المخصصة للشؤون الدينية، حيث تبين أن الإدارة التي أنفقت 24 مليون و500 ألف ليرة خلال عام 2020 من أجل مباني الإفتاء التي لا تزال قيد الإنشاء في إزمير وأماسيا ستنفق هذا العام 6.2 مليون ليرة على مباني الإفتاء بالمدينتين.
 
وبلغ إجمالي المشاريع نحو 33 مليون و500 ألف ليرة.
هذا وستقوم الشؤون الدينية بإنفاق 3 مليون ليرة هذا العام على أعمال إصلاح الأماكن الاجتماعية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة