عمرو سعد ينشر الرسالة الأخيرة بينه وبين الراحل الكبير وحيد حامد

السبت، 02 يناير 2021 07:50 م
عمرو سعد ينشر الرسالة الأخيرة بينه وبين الراحل الكبير وحيد حامد عمرو سعد
كتب: مصطفى القصبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر النجم عمرو سعد محادثة جمعته بالكاتب الكبير الراحل وحيد حامد عن طريق الـ"واتس آب" وكتب عليها «الرسالة الأخيرة»، وذلك عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، حيث أرسل عمرو سعد رسالة للكاتب الكبير قال فيها: "الأستاذ وحيد وحامد صاحب المقام الرفيع والعمر الطويل، العمر الممتد والعابر لعدد السنين اللي شرف بيها السينما وانس الوجدان العربي السنين اللي بتمنى تزيد قوي في صحة وستر قد سترك للشغلانة وحبك للفن، من شوية بتأمل مشاهد من إبداعك من ضمن مئات المشاهد الرائعة واللي دفعتني كالعادة أني أدعيلك وزودت مساحات الاحترام اللانهائية لفنك وأشعلت غيرة الممثل اللي لم تحمله الظروف ليصبح أحد أبطالك إحساس مجنون بالتحدي والغرور أني كنت أكيد قادر على السيطرة علي حوارك الساحر وأن أكون ندا لإبداعك".

وأضاف سعد خلال الرسالة :"دلوقتي ومش عارف ليه قررت أبعت لك رسالة من القلب وأقولك بكل وضوح أنه يكفي أن أكون من ذلك الجمهور المحب والمستمع بتاريخ لم أكن جزءًا منه فقد أصبح منه يقينا فقط بالفرجة والمشاهدة والتأثر، الأستاذ وحيد حامد أنا جزء منك رغما عنك وأنت جزء من عقلي ووجداني وقلبي وتكويني كإنسان وممثل يحاول جاهدًا ان يراكم يوما بعد يوم بجزء ولو بسيط حتي يقف فقط علي بوابة تاريخ مشرف تجلس أنت وعظماء آخرين علي عرشة، رسالة مجردة للأب والأخ والأستاذ لا تحمل سوى محاولة للتعبير عن انفعالي بك وحبي وتقديري لتاريخك الكبير، يقودني فيها الإحساس الصادق إلى الهروب من كل الفورمات التقليدية لذلك لن أقول لك تمنياتي لك بكذا أو كذا ولكن أقول ستبقي بالفعل بصحة وسعادة فالحب يجعل الدعاء والتمني قرارا يقدر الله له أمراً كان مفعولا".

 

ليرد عليه الكاتب الكبير عبر "الواتس أب" قائلا: "شكرا أيها العزيز الغالى وأنت تعلم أنى أحبك وأقدرك".

 

تغريدة عمرو سعد
 
كان الكاتب الكبير وحيد حامد الكبير وحيد حامد، رحل عن عالمنا فجر اليوم السبت، عن عُمر يناهز 77 عامًا، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة