المجلس الأعلى للثقافة ناعيًا وحيد حامد: صار لسان حال المجتمع بفنه

نعى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد الذى رحل عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز 77 عامًا، إثر أزمة صحية طارئة قبل أيام، وقال الدكتور هشام عزمى، إن الراحل كان من أهم المتصدِّين للفكر المتطرِّف، وقد تركت أعماله أثرًا جوهريًّا فى جمهوره حتى صارت الجمل التى تقال على لسان أبطاله أمثالًا سائرة، وبمثابة خلاصة التجربة الحياتية التى يشعر الكثيرون أنها تمثلهم شخصيًّا، وسوف تظل أعماله خالدة فى ذاكرة الأجيال.

وقد بدأ وحيد حامد مشواره الأدبى بكتابة القصة القصيرة ثم انطلق إلى الكتابة الدرامية ابتداءً بالإذاعة المصرية، ثم حلَّق فى سماء السينما المصرية بأعماله الخالدة.

وحصل وحيد حامد على العديد والعديد من الجوائز وأهمها جائزة النيل عام 2012، وجائزة الدولة التقديرية عام 2008، وكانت آخر الجوائز التى حصل عليها جائزة مهرجان القاهرة السينمائى 2020.

وللراحل أكثر من 40 فيلمًا سينمائيًّا و12 عملًا دراميًّا و3 أعمال مسرحية، كما أن له مطبوعات قصصية.

وقد عبَّرت أعمال الراحل عن مختلف القضايا المصرية خلال ما يزيد عن نصف قرن، وكان له دور كبير فى ازدهار السينما المصرية.

ومن أهم الأفلام التى قدمها وحيد حامد للسينما المصرية "الإرهاب والكباب"، و"المنسي"، و"اللعب مع الكبار"، و"طيور الظلام"، و"النوم فى العسل"، كما كان مسلسل "الجماعة" عملًا فارقًا فى الدراما المصرية.