أكرم القصاص - علا الشافعي

ترامب ليس الأول.. 7 رؤساء للولايات المتحدة اتهموا بالفساد والجنون

الثلاثاء، 19 يناير 2021 11:00 م
ترامب ليس الأول.. 7 رؤساء للولايات المتحدة اتهموا بالفساد والجنون ترامب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة وتنتهى رسميا فترة الرئيس الأمريكى الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، والذى خسر ولايته الثانية أمام منافسه الديمقراطى جو بايدن، الذى سيصبح بداية من 20 يناير الحالى الرئيس السادس والأربعون لأمريكا.
 
فترة ترامب لم تكن مثالية لرجل الأعمال الأمريكى، فمنذ اليوم الأول لحكم "دونالد" والهجوم يلاحقه والاتهامات الجنون والفساد وراءه أينما ذهب، حتى اعتبر الكثير من الأمريكيون فترة رئاسته واحدة من الفترات السيئة فى حكم الولايات المتحدة، لكن ربما ترامب ليس الأول فى هذا الاتهام فالكثير من رؤساء أمريكا تم اتهامهم بالفساد والجنون، من بينهم:
 

أندرو جونسون

 
أندرو جونسون
 
توليه منصبه بعد "إبراهام لنكولن" بالتأكيد مهمة صعبة، بعدما تمكن جونسون من إنجاز تلك المهمة الصعبة ببراعة، بدلاً من ذلك لقد طمس الكثير من أعمال لينكولن الشاقة، وعلى الفور بعد وفاة لينكولن قام جونسون بدعمِ الجنوب، والحنين للعودة إلى نمط تفوق البيض وسيادتهم فى المجتمع، لجأ إلى تعليق جلسات الكونجرس الجمهورى للضغط من أجل القوانين المؤيدة للعبودية، منح العفو للولايات الكونفدرالية الأمريكية وسمح لها أيضاً بتولى السيطرة على بعض الولايات الأمريكية وتأسيس "قوانين سوداء" حتى أنه ترك مساعدى جون ويلكس بوث وشأنهم.
 

ميلارد فيلمور

 
ميلارد فيلمور
 
كان ميلارد فيلمور الرئيس الثالث عشر، فى العام 1850، كانت لديه بداية قوية، حيث إنه رسم فى طريقه إلى الأوساط السياسية بداية تغيره من شخص فقير إلى غنى إذاً ما الذى حصل؟ لقد دفع بالآداب والأخلاق الحميدة جانباً، وفضل السياسية، كانت شعبيته أقل من المتوقع، ولم يفعل شيئاً لتسهيل تعزيز الحرب الأهلية، للأسف! أراد الناس أن ينسوه بسرعة، بالواقع، إن معظم الناس فعلوا حتى الأطفال لم تتعلم عن فيلمور بعد هذا، وقد مُحِى تقريباً عن الذاكرة التاريخية.
 

جيمس بيوكانان 

 
جيمس بيوكانان
 
كان بيوكانان رجلاً شاحب الوجه يحب أن يعرف باسم "الموظف العام القديم"، وقد أمضى حياته فى الخدمة العامة قبل أن يحوز ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات عام 1856، وقدّم نفسه على أنه الرجل الذى يستطيع درء الفتنة وإعادة التوازن إلى سفينة الدولة المضطربة، لكن واقع الأمر أن كل قرار اتخذه تقريباً لم يزد الأمر إلا سوءاً، إذ تواطأ مع قرار المحكمة العليا المروع القاضى برفض ادعاء دريد سكوت فى الحرية والمواطنة الأمريكية فى عام 1857، والذى قضى بأن الكونجرس ليس لديه سلطة إنهاء العبودية فى أى إقليم أمريكى لأنه سيكون بمثابة مصادرة "ملكيةٍ" مشروعة لا يحق التصرف فيها إلا لملاك العبيد.
 

أندرو جاكسون

 
أندرو جاكسون
 
إبان فترته الرئاسية، توسع جاكسون فى استخدام توسعا عدوانيا فى استخدام حق النقض (الفيتو) بطريقة تفوق أى رئيس سابق له.
 
وهكذا منع الكونجرس من إنفاق الأموال على إنشاء طرق أو قنوات جديدة، كما استعمل حق النقض لإيقاف التجديد الذى أقره الكونجرس لميثاق الحكومة مع "بنك الولايات المتحدة"، والذى كان يضطلع بتنظيم المعروض النقدى وكان الملاذ الأخير للمحتاجين إلى الاقتراض، ومهما كان التحدى السياسى الذى يواجهه، كانت لغته الخطابية مغاليةً بما لا يقارن.
 

ويليام هنرى هاريسون

 
ويليام هنرى هاريسون
 
يبدو من غيرِ العادل وضع ويليام هنرى هاريسون فى هذه القائمة نظرا إلى أنه مات بسبب الالتهاب الرئوى بعد شهر من استلامه منصبه، وهو الرئيس التاسع للولايات المتحدة الأمريكية، لكنه على ما يبدو أنه غريب بعض الشىء ولا يُحسِن اتخاذ قراراته، حيث خارج بدون ملابس الشتاء عندما كان الطقس متجمداً؟ حيث ألقى خطاباً افتتاحياً دون أن يغطى نفسه ويقيها من البرد، وبذلك بطبيعة الحال أصبح مريضاً، آنذاك، كان العلاج ليس فى مكانٍ قريب كما هو اليوم، وكان مصيره محتوماً من البداية.
 

ريتشارد نيكسون

 
ريتشارد نيكسون
 
ما تزال فضيحة "ووترجيت" وصمةَ عار تلحق الشين برئاسة نيكسون أينما ذكر، ولم تكن فعلته الأصلية (التوجيه باقتحام مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى فى مبنى ووترجيت لزرع أجهزة تنصت، خلال السباق الرئاسى عام 1972) هى التى ألحقت به هذا العار الأبدى، بل كانت الأكاذيب ومساعى التستر التى بذلها بعد كشفه.
 
ويكفى لتدرك كم كان الموقف الذى وقع فيه سيئاً، أن تعلم أنه وهو رئيس الولايات المتحدة اضطر إلى أن يظهر على شاشة التليفزيون ويقول للشعب الأمريكى: "أنا لست محتالاً"، لكن بعد التحقيق الذى أجراه الكونجرس، مدفوعاً بمجهودات صحافة استقصائية رائدة حملت رايتها صحيفة The Washington Post-التى كانت أول من كشف الفضيحة وقتها- أصبح نيسكون فى نهاية المطاف الرئيسَ الأمريكى الأول، والوحيد حتى الآن، الذى يستقيل من منصبه.
 

جورج دبليو بوش

 
جورج دبليو بوش
 
وصفت فترة رئاسته بالسيئة جداً التى لا تزال يانعة فى معظم عقولنا، بوش محط ازدراء لمجموعة متنوعة من الأسباب التى مكَنتنا من أن نكوّن قائمتنا، كان فخورا بدعم عقوبة الإعدام، ودفع رشوة وهو فى طريقه إلى كونه رئيس، وقد تراجع بشأن تغير المناخ، وقال إنه قطع العلاقات مع مختلف الشركاء العالميين.
 
ووُجِّه اللوم إليه كثيراً بسبب حرب العراق بالإضافة إلى المتاعب والوفيات التى لاقتها الولايات المتحدة الأمريكية فى أفغانستان، إنه يصوّر نفسه بلا خجل بأنه تماما غير كفؤ ومهمل لنصيحة الأمم المتحدة وقادة عالميين آخرين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة