وأوضح البيان أن المشاركين في المنتدى، ومن بينهم وزارة الخارجية السويدية، سيتبادلون الدروس المستفادة من مختلف المنظمات والقطاعات في البلدان، مع التركيز بشكل خاص على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كمنصة إقليمية لحل النزاعات ، وعلى التحديات والفرص التي توفرها التقنيات الجديدة لبناء السلام، ومن المنتظر أن تسلط مناقشات المنتدى الضوء على دور المجتمعات السياسية والأمنية والتكنولوجية والصحية في بناء السلام، وقضية النهوض بمستوى العمل الجماعي في مواجهة هذه الملفات.


وأشار المعهد في بيانه إلى أن جائحة فيروس كورونا 2019 عززت الصراع أو زادت من تفاقمها حول العالم ، وسط توجس من تسبب الوباء في أن تغيير المزاج العالمي صوب مزيد من العنف وقليل من الديمقراطية، حيث ازدادت التوترات الجيوسياسية والعمل أحادي الجانب،مشيراً إلى الحاجة للعمل الجماعي باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، فيما تعد الحلول متعددة الأطراف أمرا ضروريا، كما جرى إبرازها خلال الاحتفاء بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الأمم المتحدة.


وبهذه المناسبة، أنتج "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" فيلما قصيرا عن منتدى ستوكهولم الافتراضي لعام 2020 حول السلام والتنمية، لتسليط الضوء على قضية السلام في زمن الجائحة، في غضون ذلك أعلن المعهد عن تكريم وزيرة خارجية أمريكا السابقة، مادلين أولبرايت، خلال فعاليات المنتدى في مايو المقبل.


يذكر أن "منتدى ستوكهولم" يعقد سنويا ويركز على الموضوعات الرئيسية الخاصة بالسلام والأمن على مستوى العالم، ويوفر الحدث منصة لقادة الفكر البارزين عالميا لمشاركة القيم التي يقوم عليها المنتدى،وكانت المحاضرة الافتتاحية للمنتدى عام 2018، قد ألقاها السياسي السويدي البارز هانز بليكس، الذي شغل منصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (1981ـ 1997)، وجاءت بعنوان "هل العالم على طريق السلام أم الحرب؟".