الصحف العالمية: الخوف يدفع FBI للتدقيق فى 25 ألف من أفراد الحرس الوطنى.. ترامب يستعد لإصدار 100 قرار بالعفو والرأفة ليس بينهم العفو عن نفسه.. وجونسون يشيد بالبدأ في منح لقاحات كورونا لـ 5.5 مليون بريطانى

الإثنين، 18 يناير 2021 02:10 م
الصحف العالمية: الخوف يدفع FBI للتدقيق فى 25 ألف من أفراد الحرس الوطنى.. ترامب يستعد لإصدار 100 قرار بالعفو والرأفة ليس بينهم العفو عن نفسه.. وجونسون يشيد بالبدأ في منح لقاحات كورونا لـ 5.5 مليون بريطانى الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عدد من التقارير والقضايا منها مخاوف  الهجوم من الداخل التى دفعت FBI للتدقيق فى 25 ألف من أفراد الحرس الوطنى، واستعداد ترامب لإصدار 100 قرار بالعفو والرأفة

 الصحف الأمريكية:

سى إن إن: ترامب يستعد لإصدار 100 قرار بالعفو والرأفة ليس منها العفو عن نفسه

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعد لإصدار حوالى 100 عفو وتخفيف أحكام فى آخر يوم كامل له فى المنصب الرئاسى غدا الثلاثاء، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، فيما يمثل مجموعة كبيرة من إجراءات الرأفة التى تشمل مدانين من الشخصيات البارزة ومغنيين راب، لكن ليس من المتوقع أن يشمل العفو ترامب نفسه، حتى الآن.

وقال مصدران لسى إن إن، إن البيت الأبيض عقد اجتماعا أمس، الأحد، لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة العفو.

وأوضحت الشبكة، أن ترامب الذى أصدر مجموعة من قرارات العفو والرأفة قبل أعياد الميلاد، قد أوقفهم فى الأيام التالية، وبعد أحداث اقتحام الكابيتول فى السادس من يناير، بحسب ما قال المسئولون.

ويشير مساعدون، إلى أن الرئيس ركز بشكل كبير على عد أصوات أعضاء المجمع الانتخابى فى الأيام السابقة مما منعه من اتخاذ قرارات نهائية بشأن العد. وكان مسئولو البيت الأبيض يتوقعون استئناف قرارات العفو بعد 6 يناير، إلا أن ترامب تراجع بعد إلقاء اللوم عليه فى التحريض على أعمال الشغب.

 وفى البداية، كان هناك مجموعتين كبيرتين جاهزتين لإصدار العفو والرأفة، واحدة أمس الأحد والأخرى يوم الثلاثاء. والآن يتوقع المسئولون أن تكون المجموعة الأخيرة هى الوحيدة، ما لم يقرر ترامب فى اللحظة الأخيرة أن يصدر عفوا عن حلفائه المثيرين للجدل وأعضاء من عائلته أو عن نفسه.

ومن المتوقع، أن تتضمن الدفعة الأخيرة من القرارات مزيجا من قرارات العفو الهادفة لإصلاح نظام العدالة الجنائية وأخرى أكثر إثارة للجدل، والتى يتم تأمينها أو توزيعها على الحلفاء السياسيين.

مخاوف "الهجوم من الداخل" تدفع FBI

للتدقيق فى 25 ألف من أفراد الحرس الوطنى

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن مسئولى الدفاع الأمريكيين يشعرون بالقلق من هجوم من الداخل أو تهديد آخر من أعضاء فى الخدمة مشاركين فى تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، مما دفع الإف بى أى إلى فحص وتدقيق كل أعضاء الحرس الوطنى القادمين إلى واشنطن للمشاركة فى هذا الحدث، وعددهم 25 ألف.

  وأوضحت الوكالة، أن هذا التحرك الهائل يعكس المخاوف الأمنية غير العادية التى تعصف بواشنطن بعد أحداث اقتحام الكابيتول المميتة فى السادس من يناير. كما أنها تسلط الضوء على مخاوف من أن بعض من نفس الأشخاص الموكل إليهم مهمة حماية المدينة خلال الأيام العديدة القادمة يمكن أن يمثلوا تهديدا للإدارة القادمة وللشخصيات الهامة التى ستحضر التنصيب.

وقال وزير الجيش ريان مكارثى لوكالة أسوشيتدبرس أمس الأحد، إن المسئولين على علم بالتهديد المحتمل، وحذر القادة بضرورة أن يكونوا على إطلاع على أى مشكلات داخل صفوفهم مع اقتراب موعد التنصيب. ومع ذلك، يقول مكارثى وقادة آخرون أنهم حتى الآن لم يروا أى دليل على وجود تهديدات، وقال مسئولون إن التدقيق لم يبرز أى قضايا كانوا على علم بها.

وأشار مكارثى فى مقابلة مع المكالة، إلى أنهم يمضون فى العملية بشكل مستمر ويفحصون مرة ثانية وثالثة كل فرد من الأفراد المشاركون فى هذه العملية استعدادا للتنصيب يوم الأربعاء. وقال أن أعضاء الحرس يتلقون أيضا تدريبات على كيفية تحديد التهديدات الداخلية المحتملة.

ويتدفق حوالى 25 ألف عضو من الحرس الوطنى إلى واشنطن من جميع أنحاء البلاد، وهو ما يمثل على الأقل مرتين ونصف العدد المشارك فى مراسم التنصيب من الداخل. وبينما يراجع الجيش بشكل روتينى أعضاء الخدمة بحثا عن اتصالات متطرفة، فإن فحص مكتب التحقيقات الفيدرالية جديد عن أى مراقبة سابقة.

وداع استثنائى لترامب..مسئولو البيت الأبيض يخططون لاحتفال خارج واشنطن صباح الأربعاء

 قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن مسئولى البيت الأبيض يخططون لحفل وداع للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مع مغادرته واشنطن صباح الأربعاء، لآخر مرة كرئيس، وفقا لنسخة من الدعوة التى أطلعت عليها الوكالة.

 ومن المقرر إقامة الحدث فى الثامنة صباح الأربعاء فى قاعدة أندروز المشتركة خارج العاصمة واشنطن، حيث سيرحل الرئيس على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان" إلى فلوريدا، وتم توزيع الدعوات على مؤيدى ترامب من بينهم مسئولين سابقين فى الإدارة وداعمين آخرين، وطلبت الدعوات من الحضور الوصول قبل السابعة والربع صباحا.

وكان ترامب قد قرر عدم حضور حفل تنصيبه خلفه جو بايدن المقرر إقامته يوم الأربعاء فى الكابيتول. ليصبح بذلك أول رئيس أمريكى منذ حوالى قرن يختار عدم حضور تسليم السلطة المنتظم. وسيكون ترامب بدلا من ذلك فى ناديه للجولف مار إيه لاجو مع تأدية الرئيس القادم القسم فى هذا اليوم.

ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على الأمر.

 وسيكون بعض مسئولى البيت الأبيض فى الحديقة الجنوبية لإقلاع المروحية الرئيسية التى سيكون ترامب على متنها، رغم أن عدد الحاضرين سيكون محدودا. وستجعل الإجراءات الأمنية المشددة فى جميع أنحاء واشنطن وخاصة بالقرب من البيت الأبيض من الصعب على الضيوف القادمين من الخارج الوصول إلى المبنى.

 وكان ترامب قد أعلن عدم حضور حفل التنصيب فى 8 يناير بعد يومين من قيام حشد من الموالين له باقتحام مبنى الكابيتول فى أعمال شغب خلفت خمسة قتلى. ومنذ الهجوم، يتم فرض إجراءات أمنية غير مسبوقة فى قلب العاصمة.

 

الصحف البريطانية:

إندبندنت: حاخام إسرائيلى يحذر أتباعه من أن لقاح كورونا سيجعلهم شواذ جنسيا

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن حاخاما إسرائيليا متشددا طلب من أتباعه أن يتجنبوا الحصول على لقاح كورونا لأنهم يمكن أن يجعلهم مثليين.

 وذكرت الصحيفة، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أن الحاخام دانيال أزور الذى يتمتع بمتابعة كبيرة على الإنترنت زعم أيضا ان جهود التطعيم كانت جزءا من "حكومة عالمية خبيثة تحاول إقامة نظام عالمى جديد".

وفى حين أن إدعائه بوجود صلة بين اللقاح والمثلية الجنسية غير صحيح  من الناحية الواقعية، بحسب ما تقول الصحيفة، فإنه يتعارض أيضا مع تصريحات حاخامات أرثوذكسيين بارزين طالبوا أتباعهم بالتقدم للحصول على التطعيم.

ووفقا لموقع إسرائيل هيوم، فغن أزور استخدم خطبة أخيرة ليزعم أن أى لقاح مصنوع باستخدام ركيزة جنينية، ولدينا دليل على ذلك، يسبب اتجاهات معاكسة. ويتم أخذ اللقاحات من ركيزة جينية، وقد فعلوا ذلك هنا أيضا، لذلك.. يمكن أن يسبب ميولا معاكسة، فى إشارة على ما يبدو إلى المثلية الجنسية.

من جانبها، سخرت جماعة هافروتا اإسرائيلية المدافعة عن المثليين من هذه التصريحات بالقول إنهم يستعدون حاليا للترحيب بالأعضاء الجدد المنتظرين.

 وتهدف إسرائيل لتطعيم 5 مليون من مواطنيها وإعادة فتح الاقتصاد بحلول منتصف مارس، مع إطلاقه واحدة من أسرع عمليات توزيع اللقاح فى العالم. ولقى أكثر من مليون إسرائيلى بالفعل الجرعة الأولى من اللقاح، بينما حصل 225 ألف على الجرعة الثانية.

جونسون يشيد بعلامة فارقة فى توزيع لقاح كورونا فى بريطانيا

قالت صحيفة التليجراف، إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أشاد بما وصفه بالعلامة الفارقة الجديدة فى السباق لتوزيع لقاح كورونا فى المملكة المتحدة، حيث سيتم دعوة أكثر من خمسة ونصف مليون شخص للحصول على التطعيم بدءا من اليوم الاثنين.

وأعلن رئيس الوزراء، أن مليون شخص معرضين للخطرالشديد  والذين تم توفير الحماية لهم، و4.6 مليون أخرين فوق السبعين فى غنجلترا سينضمون غلى جملة التطعيم الشاملة، حيق يدخل البرنامج مرحلة جديدة هذا الأسبوع.

وتم افتتاح عشرة مواقع جديدة للتلقيح الجماعى اعتبارا من صباح اليوم، بالإضافة غلى سبعة مواقع قيد التسغيل بالفعل، كل منها قادر على تطعيم آلاف الأشخاص يوميا. بالإضافة غلى 1200 مستشفى وخدمات طبية أخرى.

وكشف السير سيمون ستيفنز، الرئيس التنفيذى لخدمات الصحة الوطنية أنها ستبدأ التطعين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع فى المستشفيات خلال 10 ايام. وسيتم تجريبه مع موظفى خدمات الصحة الوطنية.

وكانت الحكومة البريطانية، قد أعلنت أمس الأحد، أن أكثر من نصف من هم فوق الثمانين، 2.8 مليون شخص، قد تلقوا جرعتهم الاولى من لقاح كوفيد، مما أدى إلى توسيع البرنامج ليشمل الجيل التالى.

وقال جونسون، إن اليوم يعد معلما مهما فى برنامج التطعيم مع فتحه امام الملايين من الأشخاص الذين يواجهون اكبر خطر كم كوفيد 19.

وأضاف جونسون، أنه يتم تقديم اللقاح الآن بمعدل حقن 140 شخص فى الدقيقة، معربا عن شكره لكل من شارك فى هذا الجهد الوطنى.

تايمز: بريطانيا تبحث تقليل حجم جيشها 10 ألف جندى  للتحول إلى الدرونز

 قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن حجم الجيش البريطانى قد يتم تخفيضه 10 ألف من القوات بموجب خطط يتم بحثها كجزء من مراجعة إستراتيجية.

 وكان وزراء الحكومة قد تعهدوا مرارا بالحفاظ على قوة دائمة مكونة من 82 ألف جندى، إلا أنهم يبحثون الآن تخفيضها إلى 72 ألف.

وتشير الخطط التى وردت فى مسودات من المراجعة، والتى من المقرر نشرها الشهر المقبل، لكن من المرجح أن يتم تأجيلها، إلى أن حجم الجيش البريطانى ينبغى تخفيضه. وتمثل جزءا من تركيز متزايد على الطائرات والمركبات المسيرة إلى جانب تعزيز القدرات التكنولوجية.

وأوضحت الصحيفة، أن المراجعة الشاملة هى خطة لدور بريطانيا العالمى فى العقد المقبل، وكيف ينبغى أن تتكيف القوات المسلحة لمواجهة التغييرات. ويقال إن قادة المشاة يواجهون انتظارا مقلقا لنشر المراجعة فى ظل مخاوف من أن قطاعاتهم قد يتم تخفيض حجمها أو إعادة نشرها بعد تغيير فى الأولويات.

وقال تابويس إيلود، رئيس لجنة الاختيار الدفاعى بمجلس العموم لصحيفة ميل أون صندى، إنه يخشى أن الخفض فى أعداد القوات قادم فى الطريق.

وقال، إن كل المؤشرات تشير إلى أنهم يمضون نحو قوة أصغر حجما وتعتمد على التكنولوجيا الفائقة. لكنه تابع قائلا إن الاحتفاظ بالعلاقات مع الحلفاء أمر هام ولا يمكن إنجازه لو تم قطع 10 آلاف من قوات الجيش. وقال إنه يخشى أن الجيش يجهز نفسه للخفض فى الأرقام، لاسيما فى فرق المشاة، قبل  تأسيس هدفها الأكبر والأساسى.

وحذر إيلود، من أن أى تأجيل فى نشر المراجعة يحرم وزارة الدفاع من الوضوح الذى تسعى إليه فى فهم طموحات بريطانيا العالمية والتهديدات التى تواجهها، مشيرة إلى ضرورة عدم نسيان أن الحلفاء والخصوم على حد السواء يشاهدون هذا.

الصحافة الإيطالية والاسبانية:

بنك إيطاليا يخفض توقعاته للنمو في 2021 إلى 3.5٪

قال البنك المركزى فى إيطاليا، إنه خفض توقعاته للنمو لعام 2021 إلى 3.5٪ ، بانخفاض نقطة واحدة فيما يتعلق بالتوقعات الصادرة في يوليو.

وأشار البنك المركزى، إلى أن الموجة الثانية من  كورونا  هي السبب لأنها أدت إلى انكماش بنسبة 3.5٪ في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2020 ، ومن المقرر أن يؤخر هذا الانتعاش هذا العام، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.

وكانت ظهرت بيانات للمعهد الوطنى الإيطالى للاحصاء "إيستات" انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية فى إيطاليا فى المتوسط بنسبة 0.2% خلال عام 2020، جراء تراجع الاستهلاك والقوة الشرائية بسبب وباء كورونا، ووفق نتائج أولية فإن هذا الانخفاض يأتى على عكس الزيادة التى شهدها عام 2019، بنسبة +0.6%.

ولفت المعهد، إلى أن أكثر القطاعات المتأثره هي مواد الوقود التي انخفضت أسعارها خلال عام 2020، بنسبة 8،4%، بالمقارنة بعام 2019، موضحا أن الانخفاض في أسعار المواد الاستهلاكية هو ثالث تراجع تم تسجيله منذ عام 1954، إذ تم تسجيل تراجع في عام 1959 بنسبة -0،4%، وفي عام 2016، بنسبة -0،1%.

ورغم ذلك فقد سجلت أسعار التبغ خلال شهر ديسمبر 2020، زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهرى، وانخفاض بنسبة 0.1% على أساس سنوي.

إيطاليا تحصل على 7 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبى لجمع بلازما النقاهة

وافقت المفوضية الأوروبية على منح إيطاليا 7 ملايين يورو لدعم خدمات نقل الدم الإيطالية التي جمعت أو تجمع أو تخطط لجمع "بلازما النقاهة" لمكافحة تفشى فيروس كورونا ، وفقا لما أعلنه مركز الدم القومي.

وجاء هذا القرار في إطار برنامج أداة دعم الطوارئ، الذي تم إنشاؤه لمساعدة الدول الأعضاء على التعامل مع وباء فيروس كورونا، حيث سيتم تخصيص هذه الأموال لمشاريع خدمات نقل الدم في 14 منطقة إيطالية، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية.

وقال مركز الدم القومي، إنه في شهر أغسطس الماضي، تم اختيار خدمة تنسيق نقل الدم الإقليمية في منطقة لومبارديا لتولي إدارة خدمات نقل الدم، حيث أعربت عن اهتمامها بالحصول على التمويل وأعدت المقترحات وفقًا للشروط الأوروبية. في المجموع ، تقدمت 14 منطقة ايطالية.

وستسمح الموافقة على المشاريع بالوصول إلى 100% من الأموال المطلوبة، حوالي 7 ملايين ومائة الف يورو، من أصل 36 مليون يورو أتاحتها المفوضية لإجمالي المشاريع. ومنح الاتحاد الأوروبي 7 ملايين يورو إلى إيطاليا لجمع بلازما "فرط المناعة".

يقول فينتشنزو دي أنجيليس، مدير مركز الدم القومي : في انتظار ظهور أدلة علمية حول فعالية بلازما "فرط المناعة" لمكافحة فيروس كوورنا، من الضروري مواصلة البحث حول هذا العلاج.

البرازيل تسمح باستخدام لقاحات كورونا .. وممرضة 54 عاما أول من تلقوا اللقاح

سمحت البرازيل بالاستخدام الطارئ للقاحات من مختبر سينوفاك الصينى وأسترا زينيكا، وذلك بعد حصول ولاية ساوباولو على أذن وكالة المراقبة البرازيلية "انفيسا"، على استخدام اللقاح، وقامت بتلقيح أول شخص بلقاح كورونافاك، حيث أدى ذلك إلى تأجيج الخلاف السياسى بين الرئيس جايير بولسونارو وعمدة ساو بابلو جواو دوريا.

وتعتبر الممرضة مونيكا كالازانز، أول تطعيم ضد فيروس كورونا فى البرازيل، وكانت المرأة البالغة من العمر 54 عامًا متحمسة لتلقى الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد -19 الذى طوره المختبر الصينى سينوفاك والمعهد البرازيلى بوتانتان، حسبما قالت صحيفة " 12 باخينا" الأرجنتينية.

فى حالات الطوارئ، فإن لقاح سينوفاك Sinovac سينوفاك الذى تم تطويره بالتعاون مع معهد بوتانتان البرازيلى، هو خيار التحصين الوحيد القابل للتطبيق لبدء حملة التطعيم فى البرازيل على الفور.

ومع ذلك، كان تطبيقه مشروطًا بالتوقيع والنشر فى الجريدة الرسمية على مدة التزام من قبل معهد بوتانتان، الذى ينتج اللقاج الصينى "كورونافاك" فى البرازيل، والشرط المفروض على تطبيق اللقاح الصينى لم يوقف حاكم ساو باولو، المنافس السياسى الرئيسى لبولسونارو، والذى فور علمه بالتأييد للقاحات نظم حدثًا بمناسبة بداية التطعيم فى البلاد.

تم تطبيق لقاح كورونا لأول مرة فى البرازيل على ممرضة سوداء تبلغ من العمر 54 عامًا، فى عمل رمزى أجج الخلاف العنيف بين دوريا ورئيس الدولة.

وأصبح حاكم ساو باولو، الذى كان فى البداية حليفًا سياسيًا لبولسونارو، منافسه المحافظ الرئيسى منذ أن أظهر اهتمامه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى عام 2022، والتى يطمح فيها الرئيس إلى إعادة انتخابه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة