أكرم القصاص - علا الشافعي

اتجاه فى الزمالك للإبقاء على محمد عبد السلام وصرف النظر عن ضم مدافع

الإثنين، 18 يناير 2021 05:32 م
اتجاه فى الزمالك للإبقاء على محمد عبد السلام وصرف النظر عن ضم مدافع محمد عبد السلام
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه النية داخل إدارة الكرة بنادى الزمالك لرفض العروض التى تلقاها محمد عبد السلام مدافع الفريق الكروى الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والإبقاء عليه وسط صفوف الزمالك مع غلق فكرة تدعيم الصفوف بمدافع جديد خلال الفترة الحالية، خاصة أن محمد عبد السلام من المدافعين الشباب الصاعدين بقوة.

وتدرس لجنة الكرة فى الوقت الحالى مقترح الإبقاء على محمد عبد السلام ورفض جميع العروض التى تلقاها اللاعب من بعض الأندية المحلية، مع غلق ملف تعاقد الزمالك مع مدافع وكان أبرز المرشحين أسامة جلال مدافع إنبى ومحمود رزق مدافع الاتحاد السكندرى.

ويرغب مسئولو الزمالك فى استمرار محمد عبد السلام خاصة أن مركز المدافع ينعم بوجود ثلاثة لاعبين على أعلى مستوى، وهم محمود علاء ومحمود حمدى الونش ومحمد عبد الغنى، بالإضافة إلى محمد عبد السلام، وفى حال التعاقد مع مدافع جديد فسيكون رقم "4" وسط هؤلاء اللاعبين، الأمر الذى دفع لجنة الكرة لدراسة فكرة الابقاء على عبد السلام وعدم رحيله.

كما صرف الزمالك النظر عن التعاقد مع حسام حسن مهاجم سموحة، بالرغم من تألق اللاعب خلال الفترة الأخيرة ومساهمته بشكل كبير فى إحراز فريقه العديد من النقاط بالدورى، إلا أن مسئولى الفريق الأبيض فضلوا إرجاء التعاقد مع اللاعب فى الوقت الحالي.

وكان مجلس إدارة الزمالك دخل فى مفاوضات رسمية مع سموحة للتعاقد مع حسام حسن لتدعيم هجوم الفريق، خاصة أن مصطفى محمد مهاجم القلعة البيضاء كان قريبا من الرحيل عن ناديه والاحتراف بسانت إتيان الفرنسي، إلا أنه ومع اقتراب استمرار اللاعب مع الفريق حتى نهاية الموسم الحالى فضل مسئولو القلعة البيضاء تجميد المفاوضات مع مسئولى النادى بشأن حسام حسن.

فى الوقت نفسه جاءت المغالاة المادية التى حددها فرج عامر للاستغناء عن اللاعب كأحد الأسباب الرئيسية لتأجيل إتمام الصفقة بعدما طلب 40 مليون جنيه للاستغناء عن اللاعب وهو ما رفضه مسئولو الأبيض تماما مؤكدين أن تلك الأسعار انتهت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة