"ميليشيا أوهايو"..و"حراس القسم"..سكاى نيوز تكشف متورطين فى اقتحام الكونجرس

الأحد، 17 يناير 2021 06:00 م
"ميليشيا أوهايو"..و"حراس القسم"..سكاى نيوز تكشف متورطين فى اقتحام الكونجرس اقتحام الكونجرس - أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أصداء اقتحام مبنى الكابيتول تلقى ردود فعل واسعة من قبل الصحف الأمريكية، لاسيما مع تعرف الشرطة وقوات الأمن على المشاركين فى أعمال الشغب، حيث تبين أن بعضهم خدم فى الجيش الأمريكى ، وبعضهم حاصل حتى على ميداليات أولمبية.

 

ووفقا لموقع "سكاى نيوز" البريطانى، شارك عدد من أعضاء حركات يمينية متطرفة فى الاحتجاجات، ومنها ما يعرف باسم "ميليشيا أوهايو" ، وجماعة "حراس القسم".

 

ويقول أعضاء "ميليشيا" أوهايو، إنهم يهدفون "حماية الناس في الاحتجاجات"، كما أن المجموعة غير حزبية وتساعد كافة المتظاهرين، من جميع الانتماءات السياسية.

 

وقالت والدة أحد أفراد "ميليشا" أوهايو، وتدعى تيريزا رو، إن ابنها دونوفان كروول، "يجب أن يواجه عقوبة السجن". وأشارت إلى أنها كانت بعيدة عنه لعدة سنوات و "طردته من المنزل بسبب آرائه اليمينية".

 

وأضافت: ""خالف القانون، يؤلمني أن أقول ذلك، لكنه ليس نفس الشخص الذي كنت أعرفه ... أعني أنه لم يعد منذ سنوات، ابني الجميل الذي أعرفه، وهذا يكسر قلبي".

 

وكشف "سكاى نيوز" أن كرول جندي سابق في مشاة البحرية.

 

وخلال اقتحام الكونغرس، شوهد مجموعة ممن يسمون أنفسهم “حراس القسم”، يشقون طريقهم داخل المبنى.

أما جماعة "حراس القسم"، التى شوهد بعض أعضائها داخل الكونجرس ليلة الاقتحام وهو يرتدون ملابس عسكرية، مع خوذات بلاستيكية، ودروع واقية، واسم الميليشيا مكتوب باللون الأصفر على ظهورهم.

 

وفي مقطع فيديو، ظهر "حراس القسم"، وهم يتحركون في سلسلة بشرية، ويصعدون مبنى الكونجرس.

 

ويصف "حراس القسم" أنفسهم على أنهم جمعية غير حزبية ويتكونون من عشرات الآلاف، من الموظفين السابقين، في الأجهزة العسكرية، والشرطة، وغيرها من الوكالات الحكومية، التي تعهدت بالدفاع عن الدستور.

 

وتأسست "حراس القسم" في 2009، على يد الجندي السابق، ستيوارت رودس.

 

ومع ذلك، يصنف مركز "قانون الفقر الجنوبي"، وهو مركز بحوث قانوني، "حراس القسم"، كمجموعة مناهضة لحكومة الولايات المتحدة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة