مقالات صحف الخليج.. عبد العزيز حمد العويشق يتساءل: كيف يستعيد بايدن دور أمريكا العالمى؟.. جاى تشامبرز يتحدث عن المستقبل بعد الوباء.. وبول شاؤول يسلط الضوء على كورونا والنزعات الانتحارية اللاواعية

الأحد، 17 يناير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عبد العزيز حمد العويشق يتساءل: كيف يستعيد بايدن دور أمريكا العالمى؟.. جاى تشامبرز يتحدث عن المستقبل بعد الوباء.. وبول شاؤول يسلط الضوء على كورونا والنزعات الانتحارية اللاواعية مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة، أبرزها أن الأزمة السياسية في واشنطن تعصف بدورها القيادي على المسرح الدولي، وسوف يكون من الصعب على الرئيس القادم استعادة ذلك الدور الذي تسنمته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

عبد العزيز حمد العويشق

عبد العزيز حمد العويشق

عبد العزيز حمد العويشق: كيف يستعيد بايدن دور أمريكا العالمي؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الأزمة السياسية في واشنطن تعصف بدورها القيادي على المسرح الدولي، وسوف يكون من الصعب على الرئيس القادم استعادة ذلك الدور الذي تسنمته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ما لم يتخذ خطوات حاسمة وسريعة؛ خصوصاً بعد تفاقم الأزمة باقتحام أنصار الرئيس ترامب لمبنى الكونجرس الأسبوع الماضي، في أسوأ انتهاك للمؤسسات الدستورية منذ عام 1812؛ حين غزت بريطانيا واشنطن وأضرمت النار في البيت الأبيض.

وقد جاءت هذه الأزمة السياسية في أعقاب فشل أمريكا في معالجة أزمة "كورونا"، بعد أن أصبحت البؤرة الأكبر للجائحة في العالم، ورفضت الانخراط في الجهود الدولية لمكافحتها.

وقد كتب كثيرون ينعون دور أمريكا العالمي، حتى قبل اقتحام مبنى الكونجرس في 6 يناير، مؤكدين أن دورها القيادي قد انتهى إلى غير رجعة، وعليها أن تتنافس مع عدة أقطاب أخرى. وقد يكون ذلك صحيحاً، إلا أنه ما زال لدى بايدن فرصة لاستعادة ذلك الدور؛ خصوصاً في ظل عدم وجود بدائل مقنعة حتى الآن لممارسة ذلك الدور.

طالما اعتمدت المنظمات الدولية وكثير من الدول على دور الولايات المتحدة في معالجة الأزمات الدولية، سياسية كانت أو أمنية أو اقتصادية، نظراً إلى إمكانياتها الاقتصادية والسياسية، وقدرتها على التنسيق والإقناع. ولهذا كان مستغرباً أن الولايات المتحدة كانت شبه غائبة في المواجهة الدولية لأزمة "كورونا" العام الماضي، وهو أمر لم يحدث منذ عقود.

 

جاى تشامبرز
جاى تشامبرز

جاي تشامبرز: المستقبل بعد الوباء

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، جلب الوباء وعواقبه قضايا فريدة، بينما أدى، على ما يبدو، إلى تفاقم القضايا الموجودة سابقاً. وهناك حديث عن اللقاحات، والعودة إلى طبيعتها، و"الوضع الطبيعي الجديد". ويبدو من الواضح أن وقت ما بعد الجائحة لن يشبه بالضرورة وقت ما قبل الجائحة.

وطوال فترة الوباء كانت الشركات الكبيرة تنمو، بينما عانت الشركات الصغيرة بشكل كبير.

ومن غير المحتمل أن تختفي بعض هذه الشركات الصغيرة تماماً. ومع ذلك، هناك الكثير من الصناعات التي لديها حصة في السوق تنتظر الاستيلاء عليها من قبل الشركات الكبيرة.

وهناك شيء يمكن قوله عن الحياة التي يمكن للشركات الصغيرة أن تجلبها إلى المجتمع، وحياة الفرد. فعلى سبيل المثال، تقدم المكتبات مكاناً مريحاً غالباً لتصفح الكتب. وعادة ما يكون هناك أشخاص يشغلونها، ويهتمون بالكتب. ويمكنك المشي إليها على قدميك وقضاء بعض الوقت هناك، وقد تتمكن حتى من تناول فنجان من القهوة والتسكع. وأماكن مثل Books a Million خصصت بالفعل تجربة المكتبات، واستحوذت على حصة كبيرة من السوق من المكتبات الأصغر. وربما يفضل بعض الأشخاص حقاً طلب الكتب عبر الإنترنت فقط، وتجنب متاعب الذهاب إلى محل لبيع الكتب شخصياً. ومع ذلك، فإن هذا المثال يمثل ما يجري، وما سيستمر في أي صناعة، حيث تشكل المتاجر المادية جزءاً من الحياة. وهي أيضاً صورة مصغرة لأنواع التغييرات التي يبدو أنها تحدث في الأعمال التجارية بشكل عام.

 

بول شاؤول
بول شاؤول

بول شاؤول: كورونا والنزعات الانتحارية اللاواعية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، كأن سلالة "كوفيد-19" خصبة في الإنجاب، ولّادة، ترفض أن يزول أثرها، فتنوع "أجنتها" من كورونا الأول إلى الثاني، وهناك الثالث.. وهي طبيعة الفيروسات؛ متى وُجدت تبقى عكس الميكروبات التي تموت بعد معالجتها. لذلك يظهر جيل جديد من فيروس كورونا في اليابان، وينتشر في البرازيل، ثم يظهر جيل آخر في بريطانيا.. وصولاً إلى لبنان.

إنه خاطف وسريع كأجداده، لا يرحم، لا يتمظهر، إنه القاتل "المخفي" في الرذاذ، أو على الأشياء الصلبة.. يتغلغل إلى داخل الجسم، من الرئتين، إلى القلب إلى العدم.

لكن من أين يستمد كل هذه الخصوبة الفائقة، المتواترة، ليغزو كل جهات المعمورة، بلا كلل ولا ملل؟

هذا الوباء لم تلده الأشجار، ولا الجدران، ولا الأفكار، بل كما البذور، ينزرع في الأجساد الآدمية، ثم يخرج منها باحثاً عن أجسام أخرى، بشرية أو حتى حيوانية. من الشهيق إلى الزفير، وبينهما يبني أعشاشه، ونقطة قوته "التقارب" البشري، عناقاً أو تلامساً أو تراخياً في التطهير والتعقيم والتباعد وارتداء الكمامة. تبدو هذه الدفاعات للوهلة الأولى سهلة (التباعد، غسل اليدين، وضع الكمامة.. إلخ)، لكنها من نوع "السهل الممتنع" الذي يجافيه الناس.

وكأن الموت بالوباء نوعٌ من الشهادة، أو كأن لبعضهم "استثناءه" تمتعاً بمناعتهم، فتزول بلمسةٍ أو تنفس!

لكن، إذا أردنا التوقف ملياً، نجد أن رفض التزام الشروط الغيبية لمواجهة كورونا، نجد كأنما هناك نوازع لا واعية أو مُستبطنة للانتحار، تكمن في أعماق الناس، أي في قعر نفوسهم وأفكارهم، وهم يموهونها أو لا يسبرونها. هذه النوازع لا تقتصر على المستهترين، بل على أطياف أخرى متنوعة تحمل فيروس الانتحار نفسه. فماذا يميز هؤلاء العابثين في مسألة كورونا، عن بعض مرضى القلب الذين يمنعهم الطبيب عن التدخين فيصرون عليه؟ إنه انتحار بالتدخين، التلذذ بالتدخين هو التلذذ بالموت. وماذا يميزهم عن الذين يتعاطون المخدرات القوية بلا وازع ولا رادع، أو المتهورين بقيادة السيارات أو الدراجات تلذذاً بالقيادة السريعة؟! إنهم جميعاً ينتحرون! كل من هؤلاء يغني على ليلاه وانتحاره. فعندما نقرأ في الصحف أن موجة جديدة من كورونا تجتاح العالم، نحس أن العبارة ضيقة، ويمكن القول إن موجة جديدة من الانتحاريين تتجسد في وباء كورونا تجتاح العالم. كورونا لا يتناسل وحده، يحتاج إلى أجسام، وها هي أجسام الممانعين تلبي رغباته.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة