جثتان متحللتان مدفونتان، وبجوارهما مصنع لإنتاج الحشيش، وترسانة أسلحة تضم أسلحة جرينوف، و"أر بي جي"، مدفونة أسفل المصنع، وسط صحراء أطفيح، بؤرة إجرامية متكاملة تم الكشف عنها، وما زال الغموض يحيط بها، وسط تكثيف أمني لفريق البحث الجنائي، الذى يتولى التحقيق في القضية، لكشف هوية القتيلين، ومرتكبي الجريمة، والتوصل للمتهمين بإدارة مصنع الحشيش وحيازة الأسلحة.
وقال الزميل محمود عبد الراضى نائب رئيس قسم الحوادث فى اليوم السابع ، خلال مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع إن المعلومات الأولية التي وصلت لرجال المباحث، أن تلك البؤرة، التي تقع وسط صحراء أطفيح، وتبعد ما يقرب من 15 كيلو متر عن الطريق، كان يديرها أفراد عائلة، يتنقلون للإقامة بين عدة مناطق بالصحراء، ووقع بينهم وبين أفراد عائلة أخرى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل الشخصين اللذان تم العثور على جثتيهما مدفونتين بجوار منطقة الإقامة.
وأضاف عبد الراضى أنه عقب اكتشاف رجال المباحث لمكان دفن الجثتين، واستخراجهما، تبين أنهما في حالة تحلل تام، وكشفت المناظرة أنهما تم دفنهما بملابسهما منذ ما يقرب من 7 شهور، ولم يتم العثور على أي إثبات شخصية يكشف هويتهما، وعقب ذلك اكتشف رجال المباحث مصنع الحشيش المخدر، الذى يبعد عدة أمتار عن مكان دفن الجثتين.