الشقيقان المتهمان بتصنيع الحشيش فى الهرم هاربان من أحكام بـ 200 سنة سجن

الأحد، 17 يناير 2021 06:00 ص
الشقيقان المتهمان بتصنيع الحشيش فى الهرم هاربان من أحكام بـ 200 سنة سجن مديرية أمن الجيزة - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت تحريات ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن الشقيقين المتهمين بإدارة أحد أكبر مصانع إنتاج الحشيش المخدر فى منطقة الهرم، من أخطر العناصر الإجرامية، حيث أنهما صادر ضدهما أحكام بالسجن المؤبد، بلغت سنوات السجن بها ما يقرب من 200 سنة.

واعترف المتهم المضبوط "حسن.م"، الصادر ضده 4 أحكام جنايات، اثنان منهم محكوم عليه فيهما بالسجن المؤبد، بتصنيع المواد المخدرة، داخل عقار مستأجر بالهرم، بالاشتراك مع شقيقه الهارب "محمد"، الصادر ضده 5 أحكام بالسجن المؤبد، وترويجها بين عملائهما بالجيزة والفيوم.

وأرشد المتهم عن عدد من تجار المواد المخدرة، يتولون إمدادهما بالمواد المخدرة، وعدد آخر يتولى ترويجها، وأرشد عن مصدر حصولهما على أدوات التنصنيع، والمواد المستخدمة فى الإنتاج.

وتوصلت تحريات رجال المباحث، إلى أن المتهمين، يستخدمان عدة مواد مخدرة في التصنيع، وإضافة كميات من مخدر البانجو للحشيش المصنع، ويحولان المادة الخام إلى قطع "فرش"، معدة للبيع، بعد تغليفها.

 

أدار شقيقان عاطلان مصنعا لإنتاج الحشيش المخدر داخل عقار بمنطقة الهرم، في محافظة الجيزة، حيث استخدما ماكينات كبس ومفرمة، وأدوات أخرى للتصنيع، وترويج المخدر بمحافظتي الفيوم والجيزة، وتمكن رجال المباحث من القبض على أحدهما، وعثر على أدوات التصنيع، وكمية كبيرة من المواد المخدرة، والمعدة للبيع، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

سقوط المتهم تم بعد ورود معلومات لضباط مباحث قسم شرطة الهرم، عن إدارة عاطلين لواحد من أكبر مصانع إنتاج الحشيش المخدر بدائرة القسم، وأنهما وراء ترويج المخدر وانتشاره بمحافظتي الجيزة والفيوم.

عقب الحصول على إذن من النيابة، داهم رجال المباحث مقر المصنع، وتم القبض على أحد المتهمين، وضبط أدوات التصنيع، عبار عن كباسين لتصنيع الحشيش، ومفرمة لعجن المخدر، وبصامة، وفرد يدوية، بالإضافة إلى كمية من المواد المخدرة المعدة للبيع، وكمية من مخدر البانجو تستخدم في التصنيع..

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين والمضبوطات، وأخطر اللواء رجب عبد العال، مدير أمن الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة