قال الدكتور أبو بكر القاضى، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن أعداد شهداء الأطباء شهدت زيادة ملحوظة خلال الفترة الحالية إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأرجع ذلك إلى أن الأطباء يتعرضون بشكل مكثف للفيروس والذى يؤدى بدوره إلى إصابتهم بشكل أقوى و"أشرس" من المرضى، بالإضافة إلى الدور الذى تلعبه المناعة والعمر إلى جانب القدر.
وأضاف القاضى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أن فيروس كورونا ليس له كتالوج للتعامل معه، ما يصعب التعامل معه وإجراءات الحماية منه، بالإضافة إلى شعور البعض بالأمان الزائف خاصة أثناء التعامل مع المرضى من الأطفال، موضحا أن أغلب الأسر لا تهتم بالاجراءات الاحترازية للأطفال ولا يلتزمون معهم بارتداء الكمامة، رغم أنهم حاملين جيدين للفيروس، ويتنقلون كثيرا، وبالتالى ينقلون العدوى لذويهم داخل المنزل.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من أطباء الأطفال ضمن شهداء الأطباء بسبب كورونا، رغم أنهم ليسوا أطباء عزل أو صدر أو حميات، مؤكدا على أن العالم يراهن حاليا على ضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية للحماية من كورونا، وإلا ستنهار المنظومة الطبية، لافتا إلى أن اللقاح ليس حلا للفيروس نظرا لصعوبة تغطية كافة مواطنى دول العالم فى الوقت الحالى، وحتى فى حال توفيره ستظل الاجراءات الاحترازية إجراء أساسى لحين تعميم اللقاح.
يذكر أن إجمالى عدد شهداء الأطباء إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد وصل إلى 310 شهداء، من بينهم نحو 40 طبيبا خلال 13 يوما من شهر يناير الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة