تناولت نشرة تليفزيون "اليوم السابع"، العديد من الأخبار الهامة حول آخر تطورات فيروس كورونا، من إعداد محمد محسوب وتقديم رامي الحلواني وآلاء شتا.
وتحدثت عن تحذيرات وزارة الصحة من الأعراض المصاحبة للإصابة بكورونا، حيث ذكرت وزارة الصحة مجدداً أنها تتمثل في ضيق التنفس، وارتفاع الحرارة، الحكة، تكسير بالجسد، والإسهال، والقىء، والتهاب الحلق، وفقدان حاستي الشم والتذوق.
وشددت الوزارة على أنه فى حال ظهور هذه الأعراض فإنه يجب الاتصال فورا بالخط الساخن 105 و"15335" ورقم الواتساب، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
كما يتساءل الكثيرون عن متى تنخفض إصابات كورونا؟ وهل تجاوزنا ذروة الإصابات؟، حيث أجابت مصادر بوزارة الصحة والسكان، بأنه من المتوقع انخفاض الإصابات فى شهر فبراير المقبل مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء، باعتباره يمثل زيادة فى الاصابات المتعلقة بالجهاز التنفسى.
المصادر أكدت لـ"اليوم السابع" أنه فى شهور ديسمبر وفبراير ويناير ترتفع إصابات الأمراض التنفسية وفى مقدمتها كورونا، مشددةً على أن الوضعَ فى مصرَ مستقرٌ ويتمُ متابعةُ الحالاتِ المصابة بكورونا فى العزل المنزلى والمستشفيات، لافتاً إلى أننا لا يمكن معرفة ذروة الموجة الثانية قبل أن "تحدث وتعرفها اللجنة العلمية" لكورونا بعد تجاوزها من خلال مراقبة المشهدِ الوبائي.
ولم تبتعد التغطية عن أخبار كورونا في الشأن العربي أيضاً، فسلطنة عُمان تعيد فتح مقاهى "الشيشية" وَفقاً لضوابط تفادى تزايد الإصابات، وأعلنت بلدية مسقط عن جملةٍ من الاجراءات والضوابط لمرتادى مقاهى الشيشة التى من المقرر أن تعاود الافتتاح ابتداء من يوم غد الاحد بعد إغلاق دام لقرابة العام مع انتشار فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة عُمان، جاءت عملية إعادة فتح مقاهى الشيشة ضمن بنود الحُزمةِ الثامنة من الأنشطةِ التجاريةِ التى تم التعاملُ معها، وتنفيذُ بَرنامجٍ صارمً لاحتواء تداعيات انتشار الفيروس منذ تسجيل أول حالة فى السلطنة فى مارس من العام المنصرم.
وفي مفاجأة مدوية متعلقة بالفيروس عالمياً، فقد كشف تقرير صادر عن معهد أبحاث الأنفلونزا الروسى، تسجَل لأولِ مرة إصابة قِطةٍ بالسلالة المنتشرة لفيروس كورونا بروسيا، حيث أجرى العلماء دراسةً وراثيةً للفيروس المكتشف داخل القطة.
وأكد الباحثون بالمعهد أن تلك الدراسة تعد أول دراسة وراثية روسية للفيروس الذي تم اكتشافُه في قطة منزلية، خاصة أن أصحاب الحيوانات الأليفة كانوا يخشون انتقال العدوى إلى حيواناتهم، الأمر الذى سيؤدى إلى تحورِ الفيروس بشكلٍ "أكثر شراسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة