ناسا تختبر محرك ميجاروكيت الإطلاق الفضائى

الأحد، 17 يناير 2021 01:00 م
ناسا تختبر محرك ميجاروكيت الإطلاق الفضائى ناسا
بي بي سي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى مبكرا اختبار حاسم لمحرك ناسا "ميجاروكيت" الجديد، وهو نظام إطلاق فضائي، واختُبرت المرحلة الأساسية من نظام الإطلاق الفضائي في "ستينيس سبيس سنتر"، بالقرب من خليج سانت لويس في ميسيسيبي وفقا لما نقلته بي بي سي. 
 
وكان من المفترض أن تُطلق المحركات لمدة ثماني دقائق لمحاكاة صعود الصاروخ إلى المدار.
 
ويعد نظام الإطلاق الفضائي جزءا من برنامج "آرتيميس" التابع لناسا، والذي يهدف إلى إعادة الأمريكيين إلى سطح القمر في عشرينيات القرن الحالي.
 
وعندما يقوم برحلته الأولى في وقت لاحق من هذا العام، سيصبح نظام الإطلاق الفضائي أقوى صاروخ تم إطلاقه إلى الفضاء على الإطلاق.
 
وردا على الإنهاء المبكر، قال مهندس ناسا أليكس كاجنولا "من الواضح أنه كان لدينا بداية ناجحة جدا للمحركات.. كنا نحصل على بعض البيانات الجيدة حقا".
 
وأضاف "لدينا حدود معينة نحتاجها لإبقاء العمليات قيد... كان فريق الاختبار يرى بعض البيانات التي قد لا تعجبه، لذلك من الواضح أن محركاتنا قد أُوقفت قبل الإطار الزمني المحدد بثماني دقائق".
 
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إشعال محركات "آر إس-25" الأربعة معا، في اختبار يُعرف باسم "هوتفاير".
 
وثُبتت المرحلة الأساسية للصاروخ على هيكل فولاذي ضخم يسمى منصة اختبار "بي-2" في أراضي منشأة "ستينيس".
 
وكان هذا الاختبار الثامن والأخير في برنامج "جرين رن"، وهو برنامج تقييم أجراه مهندسون من ناسا وبوينج، المقاول الرئيسي للصاروخ.
 
لقد أرادوا تسوية أي مشاكل قبل استخدام المرحلة الأساسية لإطلاق نظام الإطلاق الفضائي الأول، الذي يتضمن إرسال مركبة الفضاء "أوريون" من الجيل التالي التابعة لناسا في حلقة حول القمر.
 
وستقوم هذه المهمة غير المأهولة بتقييم كيفية أداء الأجهزة قبل أن تقوم وكالة ناسا بتكرار هذه الحلقة القمرية مع رواد الفضاء في عام 2023.
 
وسيتبع ذلك، ربما في عام 2024، أول هبوط للبشر على القمر منذ مهمة "أبولو 17" في عام 1972.
 
وقبل اختبار المحرك ، قال قائد اختبار "جرين رن" في "ناسا ستينيس"، رايان ماكيبين،  "إن إجراء اختبار المرحلة بالكامل مقابل اختبار محرك واحد أمر مثير بالتأكيد"، مضيفا "إنها فرصة فريدة لاختبار قيادة المرحلة الأساسية للمرة الأولى".
 
ويتكون نظام الإطلاق الفضائي من مرحلة أساسية بطول 65 مترا مع اثنين من معززات الصواريخ الصلبة الأصغر المتصلة بالجوانب. وبدأ المهندسون في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في تكديس مقاطع معززات الصواريخ الصلبة الفردية قبل الإطلاق في عام 2021.
 
وكان مدير برنامج نظام الإطلاق الفضائي جون هانيكوت في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في هنتسفيل في ألاباما، قد صرح خلال  مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي، "هذا الصاروخ القوي سيضعنا في وضع يسمح لنا بأن نكون مستعدين لدعم الوكالة والبلد في مهمات الفضاء العميق إلى القمر وما بعده". 
 
وكان المسئولون يخططون لشحن المرحلة الأساسية إلى مركز كينيدي للفضاء. 
 
وقبل الاختبار، أشاد نائب الرئيس ومدير برنامج الإطلاق الفضائي في شركة بوينغ، جون شانون، بالفرق في "ستينيس" لإبقائها "غرين رن" على المسار الصحيح على الرغم من الوباء وموسم الأعاصير النشط بشكل خاص هذا العام.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة