وفاة الشيخ عبد العليم فصادة أشهر قراء القرآن الكريم بكفر الشيخ

السبت، 16 يناير 2021 12:05 م
وفاة الشيخ عبد العليم فصادة أشهر قراء القرآن الكريم بكفر الشيخ الشيخ عبد العليم فصادة أشهر قراء القرآن الكريم
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُوفى الشيخ عبد العليم فصادة، أحد أشهر وأقدم قراء القرآن الكريم فى محافظة كفر الشيخ، وعضو نقابة القراء، عن عُمر يُناهز الـ73 عاماً، إثر وعكة صحية ألمت به خلال الفترة الماضية، بعد رحلة عطاء حافلة فى خدمة كتاب الله، وستشيع جنازته بمسقط رأسه بمدينة بيلا، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، ليُوارى الثرى فى مقابر العائلة ببيلا، مع اقتصار العزاء علي تشييع الجنازة فقط، فى ظل أزمة "كورونا"، واتباعاً للإجراءات الاحترازية التى فرضتها الدولة.

ونعى القارئ الطبيب أحمد نعينع، ببالغ الحُزن والأسى القارئ الشيخ عبد العليم فصادة، أحد أشهر وأقدم قراء القرآن الكريم فى كفر الشيخ، الذى كان يتمتع بحُب الجميع، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل مثواه الجنة، وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

يذكر أن الشيخ عبد العليم فصادة، من مواليد مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، عام 1947م، وأتم حِفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة على يد الشيخ "يوسف شتا"، وعمل مُحفظاً بالأزهر الشريف يُدرس القرآن الكريم وعلومه، كما عُين قارئاً للسورة بمسجد المعداوى، أحد أشهر وأقدم مساجد مدينة بيلا،سافر "فصادة"، إلى العديد من الدول العربية والإسلامية على مدار السنوات الماضية لإحياء أيام وليالي شهر رمضان المُبارك، بتكليف من وزارة الأوقاف، كما فاز بمُسابقات قرآنية خاصة بالأوقاف على مُستوى الجمهورية.

 أحيا "فصادة"، الكثير من المآتم والحفلات، وقرأ القرآن الكريم مع عدد كبير من مشاهير القُراء فى مصر، منهم: الشيخ أبو العينين شعيشع، والشيخ راغب مصطفى غلوش، والشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوى، والشيخ عنتر مسلم، والدكتور فرج الله الشاذلى، والدكتور أحمد نعينع، والدكتور عبد الفتاح الطاروطى، وغيرهم،وذاع صيت "فصادة"، واشتهر فى بلدته والقرى المُجاورة له من خلال قراءته فى هذه الحفلات، وشهد له الجميع بحُسن الصوت، والتميز فى الأداء، وكان خير سفير للقرآن الكريم فى مُعظم بلاد العالم.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة