قالت صحيفة الجارديان، إن أسرة عبد الباسط المقرحى، الليبى المدان فى تفجير لوكيربى قد تقدمت باستئناف أمام المحكمة العليا فى بريطانيا بعد رفض القضاة فى استكلندا الاستئناف المقدم منهم.
وقضت محكمة الاستنئاف فى إدنبره اليوم، الجمعة، بإدانة المقرحى، الذى كان ضابطا فى الاستخبارات الليبية، بتفجير طائرة بان أمريكان فوق قرية لوكيربى عام 1988، وقتل 270 شخص كانوا على متنها وعدد من سكان البلدة. ورفضت المحكمة التى ترأسها اللورد كارولاوى، أكبر قاضى فى اسكتلندا سببى الاستنئاف المقدمان من عائلة المقرحى، وفى القضية التى تم رفعها بعد أن أعادة لجنة مراجعة القضايا الجنائية الاسكتلندية، وهى هيئة رسمية تحقق فى أخطاء العدالة المشتبه بها القضية إلى المحكمة.
وكان المقرحى قد توفى فى منزله فى طرابلس عام 2012 بعد إصابته بمرض سرطان فى مرحلة متأخرة.
وقال محامى عائلة المقرحى عمار أنور، إنهم سينقلون قضيتهم الآن إلى المحكمة العليا فى لندن وسيواصلون الضغط على الحكومة البريطانية لكشف وثيقة سرية يعتقد أنها تورط إيران وجماعة فلسطينية فى الحادث.
وتبين فى نوفمبر الماضى، أن وزير الخارجية البريطانى دومنيك راب قد أيد شهادة حصانة المصلحة العامة التى تحجب الوثائق، لحجب وثيقة يعتقد أنه تلعب دورا فى كشف براءة المقرحى.
وفى بيان، قالت شركة أنور، إن على المقرحى، نجل الرجل الوحيد الذى تمت إدانته فى تفجير لوكيربى يقول إن عائلته أصابها الحزب بسبب قرار المحاكم الاسكتلندية وتمسك ببراءة والده، وهو مصمم على الوفاء بالوعد الذى قطعة ببراءة اسمه واسم ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة