بريطانى يبدد ثروة ويلقى هارد البيتكوين فى القمامة ..اعرف التفاصيل

الجمعة، 15 يناير 2021 07:49 م
بريطانى يبدد ثروة ويلقى هارد البيتكوين فى القمامة ..اعرف التفاصيل عملات البتكوين
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض رجل بريطانى ألقى بطريق الخطأ قرصًا صلبًا محملًا بعملة البيتكوين فى سلة المهملات للسلطة المحلية حيث يعيش، أكثر من 70 مليون دولار إذا سمحت له بحفر موقع لدفن النفايات بعد أن وصلت قيمة العملات الضائعة إلى 273 مليون دولار.

تخلص عامل تكنولوجيا المعلومات جيمس هاولز من محرك الأقراص، الذى كان يحتفظ بمخزن رقمى من 7500 بيتكوين، بين يونيو وأغسطس فى عام 2013، كان قد قام بتعدين العملة الافتراضية قبل أربع سنوات عندما كانت ذات قيمة قليلة.

ولكن عندما ارتفعت قيمة العملة المشفرة وذهب فى البحث عنها، اكتشف أنه ألقى عن طريق الخطأ القرص الصلب مع سلة المهملات.

الآن، مع ارتفاع عملة البيتكوين المفقودة إلى أبعد من ذلك، اتصل هاولز بمجلس مدينة نيوبورت فى ويلز لطلب الإذن بحفر قسم معين من موقع مكب النفايات حيث يعتقد أن القرص الصلب انتهى به الأمر، فى المقابل، عرض أن يدفع للمجلس ربع القيمة الحالية والذى يقول إنه يمكن توزيعه على السكان المحليين.

اكتشف هاولز لأول مرة، أن القرص الصلب كان مفقودًا عندما كانت قيمة البيتكوين الخاصة به تبلغ حوالى 9 ملايين دولار، وبناءً على المعدلات الحالية، يقدر أنها ستكون قيمتها حوالى 273 مليون دولار.

وقال لشبكة CNN: "لقد عرضت التبرع بنسبة 25% أو 52.5 مليون جنيه إسترلينى (71.7 مليون دولار) لمدينة نيوبورت من أجل توزيعها على جميع السكان المحليين فى حالة العثور على عملات البيتكوين واستعادتها.. هذا من شأنه أن يصل إلى حوالى 175 جنيهًا إسترلينيًا (239 دولارًا أمريكيًا) للفرد للمدينة بأكملها (316 ألف نسمة)، لسوء الحظ، رفضوا العرض ولن يكون لديهم حتى مناقشة وجهًا لوجه معى بشأن هذه المسألة."

وقالت متحدثة باسم مجلس مدينة نيوبورت، إن سلطة الحكومة المحلية "تم الاتصال بها عدة مرات منذ عام 2013 بشأن إمكانية استرداد قطعة من أجهزة تكنولوجيا المعلومات قيل أنها تحتوى على عملات البيتكوين"، وأضافت إن المجلس لم يرفض العرض - بل لم يُسمح له بالتنقيب فى الموقع بسبب التأثير البيئى السئ على المنطقة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة