ويزعم واين، النائب الشاب والمغني الشهير، بأنه تم تزوير الانتخابات في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. فيما صرحت لجنة الانتخابات الأوغندية اليوم - ردا عليه - بأن عليه أن يثبت حدوث ذلك.


وأجري التصويت في الانتخابات الرئاسية أمس في أجواء سلمية بشكل عام، بعد أن شهدت البلاد حملة انتخابية شابتها أعمال عنف حيث تم إلقاء القبض على واين خلالها عدة مرات في تهم مختلفة وتم اعتقال أعضاء من حزبه.


ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات مساء غدا /السبت/. فيما لاتزال خدمات الإنترنت متوقفة في أوغندا إلا أن اللجنة الانتخابية أكدت أن ذلك لن يؤثر على عملية فرز الأصوات.


يشار إلى أن موسيفيني البالغ من العمر 76 عاما والذي يحكم اوغندا منذ 1986، يسعى للفوز بولاية سادسة ويعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات. في المقابل يستفيد واين (38 عاما) من شعبيته في صفوف الشباب وفرض نفسه كمنافس أساسي وسط معارضة منقسمة قدمت عشرة مرشحين ضد حركة المقاومة الوطنية، الحزب الحاكم.