قرأت لك.."أمريكا والقوى الصاعدة" هل فقدت الولايات المتحدة سيطرتها على العالم

الخميس، 14 يناير 2021 07:00 ص
قرأت لك.."أمريكا والقوى الصاعدة" هل فقدت الولايات المتحدة سيطرتها على العالم غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نلقى الضوء على كتاب "أمريكا والقوى الصاعدة.. السياسة الأميركية تجاه دول بريكس فى النظام العالمى" لـ الدكتور نوار جليل هاشم.
 
يقول الكتاب إن الولايات المتّحدة فى مأزق حقيقى، ورهان كبيرعلى فقدانها لقيادة العالم، فهناك خمس دول صاعدة بقوّة لتنافسها، منفردة وضمن تحالفات، فكيف بدت ردود فعلها؟ وكم من القوى حشدت لتدافع عن مكانتها؟
امريكا
 
يأتى الكتاب فى أربعة فصول، ويتناول أوّلها طبيعة النظام الدولى والتحوّل الذى يطرأ عليه نظريّاً ومفهوميّاً، فضلاً عن صعود قوى مثل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وانضوائها فى منظومة واحدة يُطلق عليها اسم دول بريكس. 
ويرتبط الفصل الثانى بنظرة الولايات المتحدة إلى النظام الدولى بعد انتهاء الحرب الباردة وموقفها من القوى الصاعدة خلال العقدين الماضيين، والسلوك الذى اعتمدته تجاه تلك القوى. 
ويرتبط أيضاً برؤية دول بريكس للنظام العالمى الجديد وموقفها من الولايات المتحدة الأميركية كقوة تحاول فرض هيمنتها على المقدرات العالمية. 
 
ويحلِّل الفصل الثالث عوامل القوة الاقتصادية والعسكرية والإعلامية والمالية والقومية والمعنوية التى تحدِّد العلاقة بين الولايات المتحدة وقوى بريكس. 
 
أما الفصل الرابع فيحلِّل التفاعل بين الولايات المتحدة وقوى بريكس، بناء على استخدام عوامل القوى المحدَّدة فى الفصل الثالث.
 
ويغطّى الكتاب، بالجداول والأرقام والوثائق والمقارنات العلمية، إمكانيات كل من الدول المذكورة ويقيس قوّتها وقدراتها الاقتصادية، والحيوية، والعسكرية، والاتصالية، والإعلامية؛ كما يعالج العوامل المعنوية التى تساهم فى قدراتها، من حيث الإرادة القومية فيها، وأهدافها الاستراتيجية، وقدرتها السياسية، تاركاً للقارئ، إلى أى شريحة انتمى، معرفة أى كفّة سترجح، وأى حلف سينتصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة