الأوغنديون يدلون بأصواتهم فى انتخابات رئاسية حامية

الخميس، 14 يناير 2021 12:51 م
الأوغنديون يدلون بأصواتهم فى انتخابات رئاسية حامية يوويري موسيفيني
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدلي الأوغنديون اليوم الخميس، بأصواتهم في انتخابات يخوضها الرئيس يوويري موسيفيني في مواجهة معارضة حشدها مغن معروف، على الرغم من أن حملته واجهت حملات أمنية شرسة.

وبدأ التصويت متأخرا بما بين 60 و90 دقيقة في ستة مراكز زارتها رويترز، وذلك لعدم وصول بطاقات الانتخاب في موعدها. وزادت صفوف الناخبين في الكثير من مراكز التصويت قرب الظهيرة، فيما جابت الشرطة المزودة بأدوات مكافحة الشغب شوارع العاصمة.

وقالت شركة إم.تي.إن جروب الجنوب أفريقية وأكبر مشغل للاتصالات في أوغندا إن السلطات المنظمة للاتصالات في البلاد أمرت كافة شركات الاتصالات بوقف خدمات الإنترنت منذ أمس الأربعاء.

ويستفيد المغني بوبي واين (38 عاما) مرشح المعارضة من غضب الكثير من الشباب الذين يرون أن موسيفيني (76 عاما) حاكم مستبد يعيش بمعزل عن الشعب وفشل في حل مشكلة البطالة وزيادة الدين العام.

وقال واين أثناء الإدلاء بصوته "بذلنا كافة الجهود لمراقبة ومتابعة هذه الانتخابات".

وشهدت حملات انتخابات الرئاسة الحالية عنفا أكثر من الانتخابات السابقة، حيث سقط عشرات القتلى في مداهمات أمنية على تجمعات لأنصار المعارضة. ووردت أنباء عن اعتقال مرشحين وأنصار وعاملين في حملات المعارضة.

وتقول الحكومة إنها تمنع التجمعات لأنها تخالف القانون في ظل أزمة جائحة كورونا، فيما تقول المعارضة إن حظر المؤتمرات الانتخابية في بعض أنحاء البلاد يهدف للتغطية على القمع.

ويقول محللون إن على الرغم من أن واين يحظى بدعم أنصار غاضبين من أوضاع البلد، يظل موسيفيني المرشح الأقرب للفوز حيث يدعمه الجيش والشرطة.

ويوجد 17.7 مليون ناخب مسجل في أوغندا. وتغلق مراكز التصويت أبوابها في الخامسة مساء، ولم يتضح إن كان التصويت سيمتد لساعات إضافية نظرا لتأخر البدء صباحا.

ومن المنتظر إعلان النتائج المبدئية بحلول مساء السبت.

ودعا واين، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، أنصاره لمراقبة فرز الأصوات في مراكز التصويت وتصوير أوراق النتيجة ونشرها على تطبيق يو فوت. لكن قطع الإنترنت يجعل ذلك مستحيلا.

وحظرت أوغندا يوم الثلاثاء كافة منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل. واعتذر موسيفيني عن ذلك، لكنه قال إن البلاد ليس لديها خيار آخر بعدما أغلق موقع فيسبوك بعض الحسابات التي تدعم حزبه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة