مقطع فيديو مصور لا يتعدى نصف دقيقة أثارت من خلاله السورية "أم سيف" الجدل لتصبح الأكثر بحثا على جوجل، وفى الفيديو القصير أعلنت هديل التى تقيم بتركيا رفقة عائلتها اعتزالها تقديم الفيديوهات، وأثارت علامات الخوف والتوتر التى سيطرت عليها، وتلفتها بعينيها يمينًا ويسارًا كأن أحدا يجلس أمامها يحاول ترهيبها، كما أنها أنهت الفيديو بشكل مفاجئ، القلق حول مصيرها.
وقالت أم سيف: "جه الوقت اللى صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا ما عاد أنزل أى فيديو"، الأمر الأكثر إثارة سماع صوت استغاثة فى وسط الفيديو وهو ما زاد من ارتباكها، بالإضافة للكدمات الظاهرة عليها، والتى حاولت إخفاءها بالمكياج، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا حول مصيرها.
متابعو اليوتيوبر أم سيف التى تملك أكثر من 5 ملايين متابع، قالوا فى تعليقاتهم إنها تلقت تهديدات لإغلاق الحساب، وكشفوا عن تعرض حسابها على يوتيوب للتوقف من قبل.
وعلى مدار عامين ونصف العام قدمت أم سيف فيديوهات ترفيهية خاصةً بألعاب الأطفال والكبار مثل بابجى.
