محافظ الشرقية يبحث أسباب تأخر تنفيذ مشروع "كارفور" بمدينة الزقازيق

الإثنين، 11 يناير 2021 04:17 م
محافظ الشرقية يبحث أسباب تأخر تنفيذ مشروع "كارفور" بمدينة الزقازيق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، العميد وليد سيف الدين نائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين، بحضور اللواء السعيد عبد المعطى الخبير الوطنى للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، وذلك لبحث ومناقشة أسباب تأخر الشركة المنفذه فى تنفيذ مشروع إقامة منطقة تجارية وسكنية متكاملة "كارفور" بأرض العصلوجى بمدينة الزقازيق.

واستهل المحافظ الاجتماع بالتأكيد على أن الجهاز التنفيذى بالمحافظة قام بإنهاء كافة الإجراءات وتذليل العقبات لإقامة مثل هذه المشروعات العملاقة وذلك لتشجيع الإستثمار وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب وتحسين حركة ومستوى التجارة داخل المحافظة ، مؤكداً أنه لن يسمح بأى تباطؤ أو تقاعس فى مراحل تنفيذ المشروع والإنتهاء منه طبقاً للجدول الزمنى المحدد.

أكد محافظ الشرقية، أن الهدف من إقامة المناطق التجارية دفع عجلة الإقتصاد القومى بما يخلق مجمعات تجارية ضخمة تضم كافة المجالات والأنشطة التجارية ، لافتاً إلى أن المشروع سيساهم فى إحداث نقله نوعية وحضارية بالمحافظة ويأتى تزامناً مع تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير العواصم والمدن الكبرى فى محافظات الجمهورية  حيث من المقرر إنشاء أحياء جديدة داخل مراكز الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس لإقامة تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات عليها ينقل إليها سكان المناطق العشوائية والمتهالكة على غرار مشروعى الأسمرات بالقاهرة وبشائر الخير بالإسكندرية .

ومن جانبه قدم العميد وليد سيف الدين نائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين الشكر لمحافظ الشرقية وللجهاز التنفيذ على الجهد المبذول فى الإنتهاء من تجهيز الموقع وتهيئة الأجواء المناسبة أمام الشركة لتنفيذ الأعمال طبقاً للجدول الزمنى المحدد، مؤكداً أنه سيتم البدء فى تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمشروع مطلع الإسبوع القادم وتحقيق الحلم لإقامة منطقة تجارية وسكنية متكاملة تمثل نقله نوعية وحضارية لأهالى المدينة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة