قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه رغم الوعود بتوزيع اللقاح من مختلف قادة العالم، فإن جهود التطعيم تسير أبطأ مما تم الوعد به، وأوضحت الصحيفة أن القادة السياسيين يعدون بأن حملات التطعيم الجماعية ستؤدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها فى الوقت الذى تنتشر فيه سلالة جديدة أكثر تحورا من الفيروس فى عشرات الدول، مما يزيد من الحاجة الملحة للسباق لإنهاء الجائحة.
وتسير جهود التطعيم بشكل أبطأ مما تم الوعد به، مما يثير الشكوك حول مخرج وشيك من الأزمة.
وفى الدول التى سمح فيها باللقاحات، تتزايد الانتقادات بسبب النقص والتأخير فى حقن المواطنين بالجرعات، وأثارت الحلول التى تهدف لتمديد الإمدادات، بدءا من إدارة نصف الجرعات إلى توزيع الوقت بين جرعتين - مخاوف بعض الخبراء.
وتشير بعض الحكومات بأصابع الاتهام إلى الشركات المصنعة فى هذا الأمر، فى حين يقول مطورو اللقاحات أنها قضية إمداد. فيما يتحدث آخرون عن تعقيدات تتعلق بخطط التوزيع ونقص الموظفين المدربين لإدارة الجرعات. لكن معظم خبراء الصحة العامة يقولون إن الوتيرة البطيئة هى النتيجة الحتمية لتوزيع لقاح جديد فى الوقت الفعلى.
وبعد أن أصبحت بريطانيا أول دولة فى العالم تبدأ فى تطعيم مواطنيها باللقاحات قبل أسابيع بجرعة تمت الموافقة عليها من لقاح كوفيد 19، فإن حكومتها تواجه أسئلة حول عدد الجرعات المتاحة.
وكان تقرير صادر من المجموعة الاستشارية العليمة فى بريطانيا قد حثت الحكومة على الشفافية حول إمدادات اللقاح، وتشير الأدلة إلى أن بعض هؤلاء المشاركين فى تنفيذ إستراتيجية اللقاح يفتقرون للثقة فى تنظيمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة