تسبب قرار تجميد رواتب جهاز منتخب الشباب المصرى تحت 20 سنة فى غضب أعضاء الجهاز الفنى، وأبدى ربيع ياسين المدير الفنى السابق للمنتخب استغرابه من إيقاف راتب شهر ديسمبر حتى الآن، وكانت اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد قد أصدرت تعليمات بإيقاف مرتبات الجهاز الفنى لحين انتهاء التحقيقات التى اجرتها لجنة تقصى الحقائق وتم تحويلها حاليا إلى لجنة الانضباط برئاسة المستشار سيد بندارى لاتخاذ القرار النهائى فى واقعة عودة منتخب الشباب من تصفيات بطولة أمم أفريقيا بتونس دون المشاركة فى المباريات بسبب تفشى فيروس كورونا بين اللاعبين والمدير الفنى قبل مواجهة منتخبى ليبيا وتونس فى التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا بموريتانيا مارس المقبل.
وأصدرت لجنة تقصى الحقائق توصيات فى أزمة منتخب الشباب فى دورة شمال أفريقيا فى تونس، وجاءت التوصيات على النحو التالي: مسئولية المدير الفنى عن اختيار القائمة كاملة مسئولية المدير الفنى التربوي، وتخطى المدير الفنى صلاحيات اللجنة الخماسية واتصاله بمسئولين فى الدولة لتمرير السفر مبكرا، ومسئولية المدير الإدارى فى إجراء مسحات وانتظار السلفة المالية مسئولية طبيب الفريق فى عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأوضح مسئولو اللجنة، أن تقرير لجنة تقصى الحقائق التى تم تشكيلها مؤخرا، أوضح تورط بعض الأسماء والأطراف فى الأزمة، لذا تمت إحالة الملف للجنة الانضباط من أجل إعادة التحقيق فيها، ومعاقبة أى طرف تثبت إدانته فى الأزمة التى حرمت منتخب مصر للشباب من المشاركة فى البطولة، رغم أن هذا الجيل تم صرف عليه مبلغ 18 مليون جنيه، ومع ذلك لم يخض أى مباراة رسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة