دعا الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق، للرئيس عبد ألفتاح السيسى، بعد اختياره عضوا بمجلس النواب، ضمن قائمة التعيينات الذى أعلنها الرئيس السيسى، للفصل التشريعى الثانى (2021 – 2026)، حيث شكر "جمعة" الرئيس قائلًا: "أتقدم باسمى آيات الشكر للرئيس السيسى.. وأقول له سر للأمام فلا كبا بك ألفرس.. الله يوفقك من الأحسن إلى الأحسن".
وقصة المقولة أن عماد الدين الأصفهانى صاحب "خريدة القصر وجريدة أهل العصر" المولود فى سنة 1125 ميلادية، وكان معروفا عنة ذكائه وسرعة بديهته وكان يجلس مع أصحابه فمر عليه قاضى القضاة، وقال له: (دام علاء العماد) وأراد أن من الجملة أن يختبر ذكاءه وفطنته فرد عليه العماد وقال: (سر فلا كبا بك ألفرس) فضحك القاضى وواصل سيره، وتأكد من فطنة "العماد".
والجملة السابقة يمكنك قراءة العنوان من اليمين إلى اليسار، أو العكس، والعبارة نقلها المؤرخ محمد بن أحمد بن إياس فى كتابه "بدائع الزهور فى وقائع الدهور" (1/ القسم الأول/ ص256) فى ترجمة أبى عبد الله عماد الدين محمد بن أحمد بن حامد الأصفهاني: أنه قد مر على العماد القاضى ألفاضل وهو راكب، فقال له: (دام عُلا العماد)، فأجابه العماد على ألفور: (سر فلا كبا بك ألفرس).
وقال ابن إياس: وهذا النوع يقرأ طردًا وعكسًا، وهو عزيز الوقوع، أهـو هذا هو موضع الطرافة فى الخبر، فقول القاضى ألفاضل: (دام عُلا العماد) يقرأ من اليمين ومن اليسار بنفس النطق سواء، وكذلك قول العماد الأصفهاني: (سر فلا كبا بك ألفرس) نطقه وأحد من اليمين ومن اليسار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة