جامعة بريطانية تكشف عن تقنية حديثة تمنع تدهور مضاعفات مرضى السرطان

الأحد، 10 يناير 2021 11:00 ص
جامعة بريطانية تكشف عن تقنية حديثة تمنع تدهور مضاعفات مرضى السرطان مرضى السرطان
ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز البريطانية، عن تقنية جديدة تساعد مرضى سرطان القولون والمستقيم والثدى في السيطرة على مضاعفات المرض في مراحل مبكرة، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال اكسبريس.

وأوضحت الدراسة أن التقنية الجديدة والتي يطلق عليها نظام eRAPID، تسمح للمرضى الذى يعانون من أورام المستقيم والثدى و الرحم من التعرف على أعراض المرض في مراحل مبكرة من خلال التقنية الجديدة التي تبلغهم بتلك المعلومات عبر الانترنت من المنزل.

اكسبريس
 

وتسهم التقنية الجديدة في السيطرة على الأعراض المبكرة للأورام المختلفة خلال الأسابيع الأولى من الإصابة، بالإضافة إلى منع تدهور الأعراض في حوالي 9 ٪ من المرضى، بعد 12 أسبوعًا من الإصابة، مما يساعد المرضى على إدارة صحتهم في نهاية فترة التجربة التي تبلغ 4 أشهر، يقوم خلالها المريض بوضع كافة المعلومات الخاصة بوضعه الصحى والأعراض التي يشعر بها خلال المرحلة الأولى من المرض.

وأكدت الدراسة أنها تعد أول تجربة من نوعها تقدم مشورة آلية، وواحدة من التجارب القليلة التي تركز بشكل أساسي على المرضى في المراحل المبكرة لعلاج السرطان، حيث توصلت نتائج الدراسة إلى أن التحسينات في الرفاهية الجسدية للمرضى يمكن تحقيقها بطريقة فعالة من حيث التكلفة دون زيادة عبء عمل الأطباء.

وتعتمد التنقية الجديدة على خيارات متعددة من المراقبة عن بعد عبر الانترنت للمرضى، والتي تعمل على دعم المريض أثناء علاج السرطان وإدارة عبء العمل السريري المتزايد لرعاية مرضى السرطان، وطرح العديد من الأسئلة التي تكشف الوضع الصحى للمريض من خلال العراض التي تصيب الجهاز الهضمى وغيرها من الأعضاء المختلفة من الجسم، التي توضح مراحل المرض للمصاب.

 

وأشارت الدراسة إلى أن مرضى السرطان يعانون ببعض الأعراض والتي يمكن أن تكون ناجمة عن السرطان نفسه، أو بسبب حالات أخرى ، أو عن طريق الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والعلاجات الأخرى ، والتي تكون أحيانًا مهددة للحياة وتتطلب دخول المستشفى في حالات الطوارئ.

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة