المظاهرات تشتعل فى العراق.. الاحتجاجات تتصاعد فى بغداد والنجف وذى قار والديوانية.. ومقتل شرطى خلال الأحداث الساخنة.. والتيار الصدرى: العراق يمر بأزمة مالية واستهداف البعثات الدبلوماسية يعرقل التعاون الدولى

الأحد، 10 يناير 2021 07:30 م
المظاهرات تشتعل فى العراق.. الاحتجاجات تتصاعد فى بغداد والنجف وذى قار والديوانية.. ومقتل شرطى خلال الأحداث الساخنة.. والتيار الصدرى: العراق يمر بأزمة مالية واستهداف البعثات الدبلوماسية يعرقل التعاون الدولى العراق
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت التظاهرات فى عدد من المدن العراقية، بسبب تزايد جرائم الاغتيالات ضد السياسيين العراقيين، حيث بدأت تلك المظاهرات فى مدينة ذى قار، ثم تجددت المظاهرات فى العاصمة العراقية بغداد ومحافظتى النجف والديوانية تضامنا مع متظاهرى ذى قار.

وأكدت قناة سكاى نيوز الإخبارية فى خبر عاجل لها مقتل شرطى خلال احتجاجات فى محافظة ذى قار العراقية بين متظاهرين وقوات الأمن.

من جانبه أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدرى صلاح العبيدى أن معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية مسؤولية الجهات التنفيذية، مشيرًا إلى أن اختيار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى لوزيرى الدفاع والداخلية كان مشجعًا، مشيرًا إلى أنه ليس صحيحا أن جميع شيعة العراق يتبعون لإيران.

ووفقا لقناة العربية قال العبيدى فى مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية أن موضوع معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية على الأرض من شأن الجهات التنفيذية، ويسأل عليها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ومن يتعلق به، موضحا أن المهم الالتفات إلى أن العراق اليوم يمرّ بأزمة مالية شديدة جدًا، والمفروض تعاون الجهات والدول التى من الممكن أن تقلل من أثر هذه الأزمة، لأن تعاونها سينفع كثيرًا.

وأوضح المتحدث باسم زعيم التيار الصدرى أنه إذا وجد انطباع عام فى الجو الدبلوماسى، وأن العراق غير آمن من ناحية البعثات الدبلوماسية الموجودة فى بغداد ومن الممكن أن تستهدف وأن تتعرض للخطر، سيؤثر فى مستوى التعاون مع العراق فى أزمته، وبالنتيجة هو خسارة للوضع العراقى وخسارة للمواطن"، مشيرًا إلى أنه "إذا لم يكن هناك استقرار فهذا معناه أن البلاد ستبقى فى مهب الريح.

وأكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدرى على أن رفع شأن العراق يتطلب السعى لإيجاد استقرار عملى ينشط الاستثمار، وينشط العمل وحركة العمل، وكل المعالم والأطر التى تنفع الشعب العراقى فى أزماته، وبالتالى تعيد العراق إلى موضعه بالمنطقة.

وفى سياق متصل استقبل برهم صالح الرئيس العراقى، فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبى الذى فُرضت عليه عقوبات أميركية، ورد رئيس هيئة الحشد الشعبى على عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية ضده بإصراره على رحيل قواتها.

وفى وقت سابق أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، مستشار الأمن القومى العراقى السابق فالح الفياض على قائمة العقوبات لصلته بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وفق بيان الوزارة، وقالت الوزارة فى بيان: فالح الفياض كان جزءا من خلية ازمة تتألف أساسا من قادة ميليشيات الحشد الشعبى التى تشكلت فى نهاية 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى كما تواصل اغتيال الناشطين العراقيين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة