2020 عام حارق ومدمر للأمازون بـ222 ألف حريق وإزالة 11 كيلو من الغابات

الأحد، 10 يناير 2021 01:31 م
2020 عام حارق ومدمر للأمازون بـ222 ألف حريق وإزالة 11 كيلو من الغابات غابات الأمازون
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى السنوات العشر الماضية، كان عام 2020 هو الأعلى الذى يشهد أكبر عدد من حرائق الغابات المسجلة فى البرازيل، وحسب العديد من التقارير فإنه من الواضح أن تدمير الغابات ازداد منذ أن تولى الرئيس اليمينى جايير بولسونارو منصبه فى عام 2019.

ولا تزال أكبر رئة خضراء فى العالم تستهلكها حرائق الغابات على نطاق واسع وإزالة الغابات، ويعلق سكان المنطقة على أن هذه هى فى الغالب سببها عن قصد للحصول على أرض بشكل غير قانونى ويمكن شغلها للزراعة فول الصويا أو فول الصويا الذى سيتم تصديره إلى الصين، من بين بعض المحاصيل الأخرى.

بينما يقول الرئيس جاير بولسونارو أنه يريد تطوير المنطقة، يعلق المدافعون عن البيئة أن سياساته تشجع قاطعى الأشجار وعمال المناجم والمزارعين على تدمير الغابة بطريقة متسارعة.

وأشار موقع "ماتيو ريد" المكسيكى إلى أن الغابات المطيرة البرازيلية تتعرض لمخاطر واضرار كثيرة، ودمر مصدر حريق ما يعادل أكثر من ملعبين لكرة القدم فى دقيقة واحدة فقط، وذلك خلال حريق تم تسجيله فى أكتوبر 2020، وفى عام آخر مدمر لمورد طبيعى يعتبر حيويًا الحد من الآثار الضارة لتغير المناخ، وفقًا لبيانات علماء البيئة والمعهد الوطنى لأبحاث الفضاء (INPE ).

وحدد المعهد الوطنى للبحوث البيئية 8426 كيلومترًا مربعًا (3253 ميلًا مربعًا) من غابات الأمازون المطيرة التى فقدت بسبب إزالة الغابات فى عام 2020، باستخدام برنامج المراقبة DETER، الذى يحلل صور الأقمار الصناعية لتتبع الدمار على أساس شهرى، وفيما يتعلق بعدد مصادر الحريق، فقد تم الوصول إلى 222 ألفًا 798 فى عام 2020، وهو رقم أعلى بنسبة 12.73% عن عام 2019. وهو الأعلى المسجل فى السنوات العشر الماضية.

تموت الغابة ببطء

كانت بانتانال المنطقة الأحيائية التى شهدت أسوأ زيادة، أكثر من 100% مقارنة بعام 2019. كما دمرت الحرائق الأراضى الرطبة فى هذه المنطقة، وهى جنة للتنوع البيولوجى فقدت ربع سطحها التى اشتعلت فيها النيران العام الماضي.

قال مارسيو أسترينى من مرصد المناخ البرازيلى، وهو تحالف يضم مجموعات بيئية: "كانت سنتان من حكم حكومة بولسونارو أسوأ عامين من إزالة الغابات المسجلة فى برنامج DETER". وأضاف فى تصريح لوسائل الإعلام "هذا ليس صدفة. أنه نتيجة لسياسات تدمير البيئة للحكومة الحالية".

كان تحليل نُشر فى نوفمبر 2020 مقلقًا للغاية: فقد وجد أن إزالة الغابات زادت 9.5% سنويًا فى 12 شهرًا حتى أغسطس 2020، مما أدى إلى تدمير 11.088 كيلومترًا مربعًا من منطقة الأمازون البرازيلية، وهى مساحة أكبر من جامايكا. بالمعدل الذى تحدث فيه خسارة الغابات، فإنها تترك عواقب لا يمكن إصلاحها فى أكبر محمية طبيعية فى العالم.

وشهدت منطقة البانتانال، التى تعد موطنًا للعديد من الأنواع النادرة، بما فى ذلك أكبر عدد من الجاكوار كثافة فى العالم، أكبر عدد من الحرائق هذا العام منذ أن بدأت السجلات فى عام 1998.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة