جونيور آجاي.. شيال الهموم فى الأهلى

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 05:03 م
جونيور آجاي.. شيال الهموم فى الأهلى جونيور أجايى
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسئلة عديدة تحوم مؤخرًا حول مستوى النيجيرى جونيور أجايى، صانع ألعاب الفريق الكروى الأول، وكذلك علامات الحزن و"شيل الهم" التى تبدوا على ملامحه، حينما يظهر أمام الكاميرات، حيث بات اللاعب علامة أستفهام كبيرة داخل صفوف المارد الأحمر، بعد أن تحول من عنصر خطورة بلمساته وإبداعاته داخل المستطيل الأخضر، للاعب روتينى يقدم ما لديه دون تطوير أو إبداع، ليطرح الجميع الأسئلة حول السر وراء تراجع مستوى جونيور، والأسباب التى قد تجعله "حزينًا" فى الفترة الأخيرة.

 

عروض الأحتراف

وقد يكون من أهم أسباب علامات الحزن التى تظهر على وجه أجايى، إنه كان يرغب فى تقديم مستوى مميز فى الفترة الحالية مع النادى الأهلى، من أجل تسويق نفسه والعمل على جلب عرض إحتراف أوروبى للرحيل عن القلعة الحمراء، إلا إن تراجع مستواه فى كل مباراة بعد الأخرى أصاب اللاعب بحالة من الحزن لعدم قدرته على تحقيق طموحه ورغباته.

إبتعاده عن الأسرة

كما أن السويسرى رينه فايلر المدير الفنى للأهلى، سبق وتحدث عن تراجع مستوى أجايى وعلامات الحزن التى تظهر على وجهه دائمًا، مؤكدًا أن السبب هو ابتعاد اللاعب عن أفراد أسرته، وعدم القدرة على السفر للإطمئنان عليهم خاصة فى ظل تفشى فيرس كورونا الذى أوقف حركة الطيران فى الفترة الماضية، ثم عودة أستئناف مسابقة الدورى وضغط المباريات.

غياب التجانس بعد رحيل النجوم

من الأمور التى قد تكون سببًا فى تراجع مستوى جونيور أجايى أيضًا، هو رحيل بعض اللاعبين النجوم عن الفريق، والذين كانوا يساعدونه على التألق والظهور بأحسن حالاته، حيث تعرض اللاعب لضغط عقب رحيل عبد الله السعيد "مايسترو الوسط" ثم بعد ذلك رحل رمضان صبحى، ليشعر اللاعب بـ"الوحدة".

حيرة المراكز

قد يكون أيضًا السبب عائد لفكر ارينيه فاير، الذى جعل جونيور أجايى حائرًا وغير مستقرًا فى مركز محدد داخل المستطيل الأخضر، وأصبح يدفع به مرة فى اليمين وأخرى فى اليسار ثم يضعه فى وسط الملعب، الأمر الذى قد يتسبب فى "حيرة" للاعب ويفقده جزء كبير من تركيزه لعدم اللعب فى المركز المفضل بالنسبة له.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة