انهيار الجماعة الإرهابية ..الضربات الأمنية الأخيرة تكسر ظهر الإخوان.. دراسة تكشف كيف نجحت ضربة "القبض على محمود عزت" في انهيار خلايا الداخل وتخبط أعضاء التنظيم الهابين للخارج

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 06:32 م
انهيار الجماعة الإرهابية ..الضربات الأمنية الأخيرة تكسر ظهر الإخوان.. دراسة تكشف كيف نجحت ضربة "القبض على محمود عزت" في انهيار خلايا الداخل وتخبط أعضاء التنظيم الهابين للخارج إبراهيم منير ومحمود عزت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضربات أمنية ناجحة ومتتالية ضد جماعة الإخوان الإرهابية وسعيها المستمر لبث الفوضى والعنف فى مصر، وهو ما تم صده من خلال تلك الضربات القوية التي كانت بمثابة انهيار لهذا التنظيم الإرهابى.
 
وكشف دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية تداعيات الضربات الأمنية التى تعرضت لها جماعة الإخوان مؤخرا وكان أخرها إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، كما أشارت فى المقابل إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة بمؤسساتها لمواجهة تحركات الإخوان.
 
وأضاف الدراسة، إلى أن استجابة تنظيم الإخوان لسقوطه المدوى فى مصر عام 2013 اتسمت، بالتصادم العنيف والتخبط، بما ينافى ما عُرِف عن هذا التنظيم وفروعه الفكرية والمؤسساتية من “كمون” و“مناورة” طوال عقود، حيث شهد النصف الثانى من 2013، وقوع 232 عملية إرهابية، فى حين شهد العام 2014، 182 عملية إرهابية. ولم يكن ذلك الاصطدام العنيف وليد لحظة الصدمة من تراجيدية الأحداث وقِصر مدة مثوله فى سدة الحكم؛ وإنما كان وليد لسيطرة أفكار التيار القطبى التكفيرى ضمن القيادات العليا للجماعة والوسيطة، والقاعدة الشبابية.
 
وأكدت الدراسة، أن الاستجابة التكتيكية لتنظيم الإخوان تضمنت هروب القيادات العليا – الوسطى للسودان وتركيا وقطر والمملكة المتحدة، إذ مازالت تحوى هذه الوجهات – عدا السودان – قيادات تنظيم الإخوان والمئات من قاعدته الدنيا الشبابية.
 
وتابعت الدراسة :"وأيضا تشكيل لجان نوعية للعمل المسلح داخل وادى النيل، تعمل هذه اللجان على تنفيذ العمليات الإرهابية للأهداف العسكرية والشرطية والمدنية الحساسة، وتقديم الدعم اللوجيستى لمنصات التهديد الإرهابية القادمة من سيناء وشرق ليبيا باتجاه وادى النيل. وفى هذا السياق، شُكِلت حركتى “حسم” و“لواء الثورة” اللتين نفذتا العديد من العمليات النوعية تراوحت بين زرع العبوات الناسفة واستهداف الدوريات والكمائن، واغتيال الشخصيات الأمنية والعسكرية. وكانتا ترتهن للقرار الاستراتيجى لأنقرة.
 
وأوضحت الدراسة: "بدء واحدة من أكبر عمليات الحرب النفسية ضد المجتمع المصرى، وذلك بعدما توافرت لتنظيم الإخوان أدوات إعلامية كبرى ذات نطاق إقليمى وعالمى، علاوة على توظيفه لأدوات التواصل الاجتماعى لخلق حالة مستمرة من التشكيك فى جميع تحركات الدولة المصرية ومؤسساتها لمواجهة تحديات الأمن والتنمية وسط بيئة إقليمية تموج بالصراعات وحركة رائجة للتنظيمات الإرهابية
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة