تناولت دراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، آثار الضربة الأمنية التى تلقتها جماعة الإخوان مؤخرا بعد إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان. وأكدت الدراسة، أنه مع مثول أكبر القيادات الإخوانية أمام القضاء المصرى، إلا أن أحد أهم العقول الاستراتيجية للتنظيم الإخوانى، كان خارج القضبان، وهو محمود عزت "المرشد العام" للجماعة، الذى وقع فى قبضة الأمن بعد 2555 يوما على فض اعتصام رابعة، حيث كان العقل المدبر للحملات الإعلامية التى استهدفت المجتمع والحكومة المصرية.
وكان حلقة الوصل بين ما تبقى من الهيكل التنظيمى لجماعة الإخوان ومصادر دعمها إقليميًا وغربيًا. والمسئول عن العمليات المسلحة داخل وادى النيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة