أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة تطلب التحريات حول حريق شقة سكنية فى هضبة الأهرام

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 12:36 م
النيابة تطلب التحريات حول حريق شقة سكنية فى هضبة الأهرام حريق شقة - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت النيابة العامة بجنوب الجيزة تحريات الأجهزة الأمنية حول حريق شقة سكنية فى منطقة هضبة الأهرام بالجيزة، وطلبت تقرير خبراء الأدلة الجنائية بشأن فحص أثار الحريق؛ للوقوف على ظروفه وملابساته.
 
أخمدت قوات الحماية المدنية بالجيزة، حريقا اندلع في شقة سكنية بهضبة الأهرام، حيث انتقلت سيارات الإطفاء لموقع المكان وتمت عملية اخماد الحريق.
 
وتلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إشارة من شرطة النجدة بنشوب حريق في شقة بالطابق الثالث في منطقة حدائق الأهرام بدائرة قسم الهرم.
 
ودفع اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بـ٣ سيارت إطفاء بقيادة العميد ماجد سعفان رئيس إدارة الإطفاء.
 
وأخلى رجال الإنقاذ الشقة من قاطنيها لاسيما الأطفال دون تعرضهم لضرر، وتم محاصرة الحريق دون إصابات. وجرى تنفيذ عملية التبريد بمنع تجدد النيران.
 
وتحرر المحضر اللازم، وانتدب اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة، لجنة من العمل الجنائي للمعاينة.
 
وتؤكد إدارة الحماية المدنية، أنه خلال فصل الصيف تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنى الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
 
وتشدد  الإدارة استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
 
وتشير الإدارة إلى أن  هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة