جبروت امرأة.. حرضت ابنتها على ضرب حماتها وإصابتها بارتجاج فى المخ

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 07:00 ص
جبروت امرأة.. حرضت ابنتها على ضرب حماتها وإصابتها بارتجاج فى المخ خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام زوج دعوى نشوز، أمام مجمع محاكم الأسرة بإمبابة، ادعى فيها خروج زوجته عن طاعته، واتهمها بتحريض نجلته البالغة 15 عاما بالتعدى على والدته المسنة، وإصابتها بارتجاج وعدة جروح استلزمت 12 غرزة، و21 يوم علاج، وفقا للتقرير الطبي المرفق بالدعوى، انتقاما منه على رفضه ترك منزل العائلة بعد وفاة والدة، ليؤكد:"والدتي مسنة ولا تقوي على الحركة، وزوجتى تنفر منها، وترفض العيش برفقتها، وتريد أن ترثها وهى على قيد الحياة".

وأشار الزوج بدعواه، أنه خلال سنوات زواجه، داومت زوجته على زرع الحقد والكراهية فى قلب طفلته وشقيقها تجاه عائلته، وأنه تحمل إساءات زوجته، وسطوها على ما يملكه من دخل، وتحكمها بالمنزل، خوفا من أن يمنح أهله بعض المال، لتنتهي حياته معها بكارثة التعدي على والدته، بعد أن تسببت بدخولها للمستشفي ".

وأضاف الزوج "أ.م.م"، البالغ من العمر 42 عاما أثناء جلسات القضية: "أعمل فى وظفتين، وأحيانا أسافر بالمحافظات بسيارة نقل، حتى أوفر لزوجتى المستوى المعيشى اللائق، بسبب طلباتها التى لا تنتهى، ومقارنتى الدائمة بأزواج شقيقتيها، والتقليل من شأني وعائلتى، فكنت أغيب عن المنزل فترات كثيرة، لتستغل زوجى ذلك وتمارس عنفها ضد والدى قبل وفاته ووالدتى".

وأكد:" والدتى كانت تكتم ما تتعرض له، حتي لا تتسبب فى مشاكل بينى وبين زوجتى، رغم رؤيتى بشكل واضح لتصرفات أولادى تجاه عائلتى، وهو ما يئست فى إصلاحه، بسبب خضوع الصغار لوالدتهم".

وأكمل الزوج:" لم أجد حل غير اللجوء للقضاء لعله ينصفنى، لإثبات خروجها عن طاعتى، بعد أن داومت على افتعال الخلافات، ولاحقتنى بدعاوى حبس، بسبب رغبتها بالانتقام منى، رغم محاولتى حل الخلافات بشكل ودى، حتى أتقى شرها".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة