المحكمة الاقتصادية تحكم اليوم على سما المصرى فى التحريض على الفجور

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 07:00 ص
المحكمة الاقتصادية تحكم اليوم على سما المصرى فى التحريض على الفجور سما المصرى
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية، اليوم الاثنين، حكمها فى  استئناف سما المصرى، على حكم حبسها 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

وكانت قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامى منصور، بمعاقبة سما المصرى بالحبس 3 سنوات و300 ألف جنيه غرامة،  لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

وكشفت أوراق الإحالة من النيابة العامة، للمحكمة الاقتصادية، فى شهر مايو الماضى، والتى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أنه فى 24 ابريل 2020 أمر رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية، والتى شملت توجيه الاتهام ضد سامية أحمد عطية عبد الرحمن، والشهيرة بـ"سما المصرى".

وكشف أمر الإحالة أن المتهم فى شهر أكتوبر عام 2019، بدائرة قسم الأزبكية، بمحافظة القاهرة، نشرت بقصد العرض صورًا خادشة للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك- انستجرام- يوتيوب" مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية، على نحو يخدش الحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة أن "سما المصرى" فعلت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء العام، بأن أغرت بمفاتنها وبعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية مصورة لها بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى،"فيس بوك- انستجرام- يوتيوب"، على النحو المبين فى تحقيقات القضية.

كما أعلنت المتهمة من خلال حساباتها الشخصية الثلاثة- "فيس بوك- انستجرام- يوتيوب"- دعوة تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى الدعارة بأن بثت مقاطع مصورة تبرز فيها مفاتنها على نحو يثير الغرائز الجنسية.

وأشار أمر الإحالة  إلى أن المتهمة أعتدت على المبادئ العامة والقيم الأسرية للمجتمع المصرى، بنشر مقاطع مصورة لها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك- انستجرام- يوتيوب"، تغرى بمفاتنها فى ظل عبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية تبديها، على النحو المبين فى التحقيقات.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة