اللى أوله شائعات آخره نجاح.. عشرات المشروعات والقرارات شوهها إعلام الإخوان "وربنا كسفهم".. من قناة السويس ثم الطرق والعاصمة الإدارية وتسليح الجيش.. والآن "قانون التصالح فى المخالفات".. فيديو

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 07:12 م
اللى أوله شائعات آخره نجاح.. عشرات المشروعات والقرارات شوهها إعلام الإخوان "وربنا كسفهم".. من قناة السويس ثم الطرق والعاصمة الإدارية وتسليح الجيش.. والآن "قانون التصالح فى المخالفات".. فيديو تغطية تليفزيون اليوم السابع تتناول أكاذيب الإخوان
محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها "تليفزيون اليوم السابع" حول الشائعات التي أطلقها الإعلام الإخواني والتابع لهم خلال الفترة الأخيرة حول المشروعات القومية التي تقيمها مصر، وما يطلقونه حالياً من أكاذيب حول قانون التصالح في مخالفات البناء، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمها تامر إسماعيل.

وتناولت التغطية ما حدث في 2014، وبالتحديد في 5 أغسطس 2014 حينما نزلت أول معدة تابعة للقوات المسلحة لبدء التنفيذ في واحد من أضخم المشروعات وهو قناة السويس الثانية، وطرحت الحكومة وقت تنفيذ قناة السويس شهادات استثمار باسم شهادة استثمار قناة السويس بهدف جمع 60 مليار جنيه مصري، ثم بدأت قنوات الإخوان في إطلاق الأكاذيب حول ضياع الأموال وأن الدولة لن تردها، كما زعموا أن قناة السويس ستخسر أموالها. إلا أن أكاذيب الإعلام الإخواني بدت واضحة بعد استرداد جميع المواطنين أموالهم بفائدة 45.5%، كما حققت قناة السويس قيمة الحفر خلال 4 أشهر فقط بعد تشغيلها.

رد تلفزيون اليوم السابع على اكاذيب الاخوان
رد تلفزيون اليوم السابع على اكاذيب الاخوان

 

وسلطت التغطية الضوء أيضاً على واحد من بين المشروعات التي طالتها الأكاذيب أيضا وهو مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث زعم البعض أنه وهم، إلا أن الواقع أثبت أنه حقيقة، كما ذكر الإعلام الإخواني أنه للأغنياء فقط إلا أنه يتوافر به الآن شقق متوسطى وأقل من متوسطى الدخل، كما ذكر الإعلام الإخواني أن المشروع لن يكتمل وأنه لن يستثمر به أحد إلا أننا الآن على أبواب نقل كل الوزارات إلى العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى 4 جامعات هناك.

جانب من التغطية الخاصة
جانب من التغطية الخاصة

 

وفي نوفمبر 2016 صدر واحد من القرارات التي تعتبر مكملة للمشروعات التي تشهدها مصر وهو قرار تحريك سعر الصرف أو تعويم الجنيه من جانب البنك المركزى المصرى، حيث إنه بعد هذا القرار أطلقت العديد من الشائعات من قنوات الإخوان  كان بعضها مضحك ومرعب للذين يصدقونهم، مثل أن الدولار سيكون بـ 150 جنيها، وكان سعر الدولار بـ 17 جنيها وحينا زاد وصل لـ18 جنيهاً، كما أن أقصى سعر صرف وصل إليه الدولار بلغ 20 جنيهاً.

كما أنه بعد مرور 4 سنوات كاملة من القرار انخفض سعر الدولار نسبياً لأقل من 16 جنيه ولم يصل إلى 50 أو 100 أو 150 كما زعم الإعلام الإخواني.

أكاذيب الإخوان حول سعر الصرف
أكاذيب الإخوان حول سعر الصرف

 

كما زعم الإعلام الإخواني أن الاستثمار الأجنبى سيهرب خارج مصر وهذا لم يحدث ، كما زعم أن النمو سينخفض والتضخم سينفجر والبطالة سترتفع، وهذا لم يحدث على الإطلاق.

تغطية تليفزيون اليوم السابع تناولت أكاذيب الإخوان التي بدت واضحة باستخدامهم كلمة "التهجير".. والتي استخدمتها قنوات الإخوان والقنوات الممولة للتغطية على إنجازات القضاء على العشوائيات في مصر، حيث إن الرئيس ومع انتخابه قبل نحو 6 سنوات تعهد بالقضاء على العشوائيات، وكان من بين المناطق التي ترددت شائعات حولها زعمت أن الدولة تقوم بتهجير سكانها كانت منطقة ماسبيرو، حيث قيل إنهم يعيشون في الشارع لكن الحقيقة الواضحة الآن أنهم يعيشون في منطقة راقية هي منطقة الأسمرات.

كمان أن ملف القضاء على العشوائيات له تبعات وأقسام كثيرة، حيث إنه يتكون من 3 أقسام أولها المناطق غير الآمنة، وثانيها المناطق غير المخططة، وآخرها الأسواق العشوائية، والدولة أكدت أنه سيتم الانتهاء من تطوير جميع المناطق غير الآمنة مع نهاية العام الحالى، وجاء الرد على أرض الواقع بالمقارنة كيف كان الناس يعيشون؟، وأين هم يعيشون الآن؟، من خلال مشروعات تعطوير العشوائيات بشاير 3 و2 في إسكندرية على سبيل المثال.

تغطية تلفزيون اليوم السابع تتناول اكاذيب الاخوان
تغطية تلفزيون اليوم السابع تتناول اكاذيب الاخوان

 

تغطية تليفزيون اليوم السابع تناولت أيضا تشويه قنوات الإخوان لإنجازات الجيش المصري صاحب الدور الكبير في كل المشروعات التي تنفذها مصر على كل المستويات، وخلال مشاركته في مشروعات على رأسها المشروعات التنموية مثل بركة غليون وغيرها شكك البعض في هذا، وذكر أن هذا ليس دور الجيش، وأن هذا سيؤثر على الجيش بالسلب وسيضعفه وكان هذا مجالاً واسعاً للكذب من قنوات الإخوان.

لكن الرد كان على أرض الواقع وقفز تصنيف الجيش المصري حتى احتل المركز 9 عالمياً ومن المركز الثاني إقليمياً إلى المركز الأول وفق تصنيف موقع جلوبال فاير باور، في حين هبوط تصنيفات جيوش دول أخرى بتدعم جماعة الإخوان الإرهابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة