عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا تحت عنوان انشقاق وفساد وملاحقات.. إلى أين وصل تنظيم الإخوان بعد 2013؟" وقالت فيه إن نجاح قوات الأمن المصرية في الإيقاع برأس الأفعى محمود عزت مرشد جماعة الإخوان الإرهابية في مصر مثل ضربة قاضية عصفت بما تبقى من الصورة الوهمية التي سعى التنظيم لترسيخها لإظهار أنه ما زال باقيا على قيد الحياة ومستمرا في عرض خدماته على الدول الراعية للإرهاب التي تمنح التنظيم الدولى للإخوان المأوى والتمويل في حربها على مصر ودول المنطقة.
وتابع التقرير أن الضربات الاستباقية للتنظيم جعلت قيادات الجماعة الإرهابية ما بين ملاحق من قبل بتهم تورط فيها التنظيم وبين محتجز على ذمة قضايا العنف والإرهاب المرتكبة خلال ثورة 30 يونيو وما بعدها إلى جانب الهاربين في الخارج والممولين من معسكرين مختلفين، مما ساهم في انقسام الشرذمة المتبقية من الإخوان التي كان لمصر الفضل في تفكيكه ووضعه على قوائم التنظيمات الإرهابية في كثير من دول العالم.
وأكمل التقرير: "ومع الضربة الأخيرة وسقوط مهندس الجماعة في مصر اضطرب التنظيم وتداعت البقية الباقية منه لتتخبط اللجان الالكترونية للتنظيم ويمتد التخبط إلى القيادات الهاربة للتنظيم لتسارع في اختيار إبراهيم منير مرشدا للجماعة الإرهابية رغم أن اختياره يتعارض مع لائحة التنظيم الداخلية التي لا تجيز تولى منصب مرشد الجماعة وهو خارج مصر باعتبارها المقر الرئيسي للتنظيم الدولى للإخوان وهو ما يفقد إبراهيم منير شرعية توليه للمنصب حسب اللائحة الداخلية للجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة