قدم محمد حمص، مدرب الإسماعيلى الجديد، الشكر لثنائى الجهاز الفنى السابق أدهم السلحدار ومحمد محسن أبوجريشة على ما قدماه للفريق من جهود كبير خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنهما من أبناء النادى المخلصين لكن التوفيق لم يكن حليفهما، وأضاف قائد الدراويش الأسبق، ”سعادة كبيرة تغمرنى بعد العودة لفريقى بعد غياب دام 6 سنوات كاملة الإسماعيلى هو عشقى الأول قضيت فيه معظم فترات حياتى وسأقدم أفضل ما لدى من أجل العمل على عودته سريعا لمكانته المعهودة”.
وبسؤاله عن أسباب تراجع النتائج قال حمص، ”لاعبو الفريق يعانون من فقدان كبير فى الثقة، مسئوليتنا الحالية هى إعادتها لهم مع علاج بعض الأخطاء التى تتسبب فى فقدانا الكثير من النقاط، تحدثنا مع اللاعبين على ضرورة التركيز مع الفريق واتخاذ كل مباراة باعتبارها بطولة منفصلة من أجل تحسين النتائج بشكل تدريجي”.
وتابع حمص، ”ناشئو الفريق سيكون لهم دور مؤثر لكن فى الوقت المناسب لضمان نجاحهم وتأقلمهم بشكل سريع ضمن صفوف الفريق”.
وأتم نجم وسط الدراويش الأسبق تصريحاته قائلا، "أتمنى من الجماهير دعم ومساندة الفريق ككل، قوة الإسماعيلى يتمثل جزء كبير منها فى جماهيريته العريضة مع المساندة بشكل دائم للاعبيها من أجل الخروج من عنق الزجاجة وتحسن النتائج فى مسابقة الدورى”.
وجاء قرار مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، بقبول اعتذار الثنائى أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشة عن استكمال مهمتهما بالفريق الأول والتعاقد مع مدير فنى أجنبى ومدرب أحمال أجنبى ليسدل الستار على رحلتهما مع الدراويش، بعدما قاد ا السلحدار وأبو جريشة الإسماعيلى فى ثلاث مباريات منذ رحيل الفرنسى جوميز، وحقق الفريق فى المباراة الأولى الفوز على طنطا بثلاثة أهداف مقابل هدف وخسر فى الثانية من الاتحاد السكندرى بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأخيراً خسر أمام مصر المقاصة برباعية مقابل هدف.
ويحتل الإسماعيلي المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري، برصيد 27 نقطة، جمعهم من 23 لقاء، فاز في 7 وتعادل في 6 وخسر 10، وسجل الفريق 24 هدفًا، فيما استقبلت شباكه 32 هدفًا ولايزال لديه مباراة مؤجلة مع المصرى البورسعيدى.