بوصلة السياحة تتجه نحو مرسى علم.. انتعاش ملحوظ بإشغالات الفنادق.. ورحلات سياحية من أوكرانيا وصربيا وبولندا.. توقعات بعودة الطليان نهاية سبتمبر الجارى.. و"النيزك" و "شرم اللولى" وخليج قلعان تحظى بشهرة عالمية

الأحد، 06 سبتمبر 2020 05:00 م
بوصلة السياحة تتجه نحو مرسى علم.. انتعاش ملحوظ بإشغالات الفنادق.. ورحلات سياحية من أوكرانيا وصربيا وبولندا.. توقعات بعودة الطليان نهاية سبتمبر الجارى.. و"النيزك" و "شرم اللولى" وخليج قلعان تحظى بشهرة عالمية شواطئ مرسى علم
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغيرت الحركة السياحية الوافدة لمدينة مرسى علم خلال الاسبوعين الماضيين، حيث ارتفعت نسب الاشغال بعد ان كانت تعانى من نقص الاشغال مقارنة بالغردقة، بعد ان بدأ مطار مرسى علم يستقبل رحلات دولية تقل سائحين من عدد من الدول فى مقدمتها بولندا، إلى جانب السياحة الداخلية التى ساهمت فى ارتفاع نسب الإشغال بالفنادق خلال الشهر الماضى.

وبدأت مرسى علم تصعد لتحجز مكانا مميزا بين المقاصد السياحية المصرية، فحركة الأجانب فيها تشهد زيادة ملحوظة وكذلك اسعارها جيدة، وسط توقعات بزيادة الحركة فى حال استئناف السياحة الايطالية اكتوبر المقبل، حيث أن السائح الإيطالى يميل إلى الهدوء و مرسى علم استطاعت الاستئثار باعجاب السياح الايطاليين.

وتتميز مرسى علم بجوها المعتدل ووسط طبيعتها الساحرة التى ليس لها مثيل، وشواطئها التى تصنف كأفضل شواطئ فى الشرق الأوسط للأعوام الثلاثة الماضية، وتتراوح أسعار الأربعة ليالى للفرد فى فنادق مرسى علم من 1800 جنية كحد أدنى.

وفى نهاية أغسطس الماضى استقبل مطار مرسي علم الدولي، رحلتي طيران قادمتين من المطارات البولندية،  تقلان علي متنهما 375 سائحا، حيث تعد تلك الرحلات اول رحلات بولندية ورحلات قادمة من الاتحاد الاوربي تصل لمرسي علم عقب حائحة فيروس كورونا المستجد.

وأكد طارق شلبي رئيس جمعية مستثمرى  مرسى علم، إن المدينة استقبلت طائرة من بولندا، وسيستمر توافد هذه الرحلة أسبوعيا حتى بداية الموسم الشتوي.

وأضاف أن المدينة بها الآن سائحين من (أوكرانيا، وصربيا)، مشيرا إلى أن نسب الإشغال في المدينة تصل إلى 20%، وتضم الأجانب والمصريين.

وتوقع أن ترتفع هذه النسب مع بدء توافد سائحين من السوق الإيطالي، والتي تعتبر المدينة المقصد الأول لهم، لافتا الى ان 70% من فنادق المدينة، حصلت من وزارة السياحة على شهادة السلامة الصحية.

واستعدت المدينة بالكامل سياحيا بداية من مطار مرسي علم الدولي من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أكدت عليها وزارة الطيران المدني، فضلا عن متابعة لجان التفتيش الخاصة بوزارة السياحة والصحة، وكذلك غرفة المنشأت، والشركات العالمية التي تعاقدت معها وزارة السياحة، كذلك لجان من غرفة الغوص للتأكد من الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها داخل مراكز الغوص والمراكز البحرية بشكل عام قبل استقبال السياح وتسليم شهادة الصحة والسلامة لهم، حيث هناك مايقرب من 70 مركز بحري في البحر الأحمر حصلوا علي الشهادة.

 

وتبعد مرسى علم عن القاهرة بحوالى 700 كيلومتر، ويستغرق الطريق بالأتوبيس السياحى حوالى 9 ساعات، و تتميز المدينة بتنوع بيئى من نوع خاص ومحميات طبيعية وطيور نادرة، فضلا عن الرياضات المائية حيث تعد مرسى علم من مراكز الغطس العالمية.

 

ومن أهم المزارات محمية وادي الجمال والتى تعد من أكبر المحميات الطبيعية مساحة ويتضمن الجزء البري من المحمية جبل حماطة الذي يعد من أغنى الأودية بالكائنات الحية مثل الغزلان والصقور والنسور من الفصائل النادرة، وأيضاً يحتوي الجزء البحري على العديد من الجزر التي بها من أجمل وأندر الشعب المرجانية التي ليس لها مثيل في العالم أجمع.

 

وبالمحمية يقع شاطئ شرم اللولي أو شاطئ  "رأس حنكوراب"، والذى اختارته فوربس العام الماضى ضمن قائمة أفضل شواطئ فى الشرق الأوسط، حيث ستجد نفسك داخل لوحة طبيعية من إبداع الخالق، حيث مياة صافية تتلألأ تحت أشعة الشمس ليتدرج اللون الأزرق فى مشهد بديع، وشاطئ رملى ناعم فى كنف سلاسل جبال البحر الأحمر الملونة.

 

الشاطئ يتبع محمية وادى الجمال، وفى أعماق مياهه الصافية الدافئة يمكن ممارسة  الغوص حيث توجد مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية، وأنواع مختلفة من الأسماك، وكنوز وكائنات بحرية متفردة، تلك المؤهلات جعلته يأخذ لقب أفضل شاطئ للعام 2017 من موقع "تريب أدفايزر" العالمى المتخصص فى السياحة والسفر.

 

كما يوجد خليج قلعان حيث شجر المانجروف وسط المياه وطيور مهاجرة وموطن للغزلان، ويقع جنوب مرسى علم بـ 50 كيلومتر، وهى عبارة عن عدة جزر رائعة الجمال وأرخبيل، وتتميز المنطقة بمساحات شاسعة من شجر المانجروف الذى ينمو وسط المياة المالحة، ويحيط به أنواع كثيرة من الطيور المتوطنة والمهاجرة.

 

وفى البحر ينتشر قرش "ويل شارك"، وسمكة "عروس البحر"، وكذلك الدلافين ويحتضن هذا الجمال الشاطئى سلاسل جبال البحر الأحمر البديعة التى تتباين ألوانها بين حمراء من الجرانيت، وجبال الكوارت بلونها البيج، ويمكن ممارسة أنشطة متعددة، مثل "السفارى والتخييم فى الصحراء"،  والعوم والغطس حيث يوجد 100 نوع من المرجانيات، و أكثر من 2400 نوع من الرخويات والقشريات، وغيرها من الأنواع المختلفة من الكائنات البحرية التى تجعل متعة الغوص لا مثيل لها، كما يمكنك شراء هدايا تذكارية من صنع البدو سكان المنطقة.

 

هناك أيضا منطقة النيزك فعلى بعد 8 كيلو مترا من جنوب مرسى علم، يقع "حمام سباحة" لايوجد مثيل له حول العالم، حيث تم تكوينة عن طريق العوامل الطبيعية دون تدخل إنسان، له حظ أكثر من المناطق السابقة فى الشهرة، حيث قالت عنه هيئة تنشيط السياحة أنه "جنة سرية مخبأة فى كوكبنا".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة