الصين تطلق مركبة فضائية تجريبية قابلة لإعادة الاستخدام

السبت، 05 سبتمبر 2020 05:00 ص
الصين تطلق مركبة فضائية تجريبية قابلة لإعادة الاستخدام صاروخ الصين
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت الصين نوعًا من المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام إلى الفضاء، ربما طائرة فضائية، وهي مركبة غامضة ربما تتشابه مع طائرة الفضاء الأمريكية X-37B المصنفة حاليًا في مدار حول الأرض، فعلى غرار X-37B، ستبقى الطائرة الفضائية الصينية في المدار لفترة من الزمن، وتقول الصين إن المركبة تهدف إلى تعزيز "الاستخدام السلمي للفضاء".

وفقا لما ذكره موقع "the verge"، من غير الواضح بالضبط كيف تبدو المركبة الفضائية، حيث لا توجد أي عروض رسمية أو صور للمركبة.

لكن ظهرت شائعات في وقت سابق من هذا العام بأن مهمة طائرة فضائية قد تحدث في وقت ما من عام 2020، وفقًا لأندرو جونز، وهو مراسل مستقل متخصص في برنامج الفضاء الصيني.

وأشار إلى أن إطلاق طائرة فضائية يتوافق مع أهداف الصين المعلنة لاستكشاف الفضاء، حيث يقول جونز لصحيفة The Verge: "كانت الصين تبحث في بعض المفاهيم المختلفة للطائرات الفضائية منذ سنوات قليلة".

 وفي عام 2017، قالت وسائل الإعلام الحكومية الرسمية، إن مقاول الفضاء الرئيسي في الصين كان يعمل على نوع من المركبات الفضائية التجريبية القابلة لإعادة الاستخدام والتي ستكون قادرة على الهبوط أفقيًا.

يمكن أن تكون الصين سرية نسبيًا بشأن عمليات إطلاقها، فلم يتم الإفصاح عن أي معلومات عن هذه المهمة.

 وأشار جونز إلى أن التوقعات بشأن نوع من الرحلات الخاصة زادت بعد أن أجرت الصين تعديلات على برج إطلاق صواريخ Long March 2F في مركز Jiuquan لإطلاق الأقمار الصناعية في الصين.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الإطلاق كان ناجحًا، مشيرة ببساطة إلى الحمولة على أنها مركبة فضائية تجريبية قابلة لإعادة الاستخدام.

من غير الواضح بالضبط ما الذي ستفعله المركبة أثناء وجودها في المدار، على الرغم من أن الصين تقول، إنها ستجري التحقق من التكنولوجيا القابلة لإعادة الاستخدام كما هو مخطط لها لتوفير الدعم الفني للاستخدام السلمي للفضاء.

ويقول جونز، إن الإطلاق المفاجئ قد يكون بمثابة مفاجأة للناس، لكنه في الحقيقة يتماشى مع أهداف الفضاء الحكومية الصينية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة