كورونا يغيّر خريطة الإنفاق الانتخابي فى استحقاق مجلس الأمة الكويتى نوفمبر المقبل

السبت، 05 سبتمبر 2020 10:05 م
كورونا يغيّر خريطة الإنفاق الانتخابي فى استحقاق مجلس الأمة الكويتى نوفمبر المقبل مجلس الامة الكويتى- أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرى انتخابات مجلس الأمة الكويتى 2020، المزمعة إقامتها في نهاية نوفمبر المقبل، وسط أجواء ونكهة مغايرة قد تميزها عن غيرها، نتيجة للإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا التي من المرجح أن تؤثر في خريطة وآلية تواصل المرشحين مع ناخبيهم وأوجه إنفاق الحملات الانتخابية وفقًا لصيحفة القبس الكويتية.

وبحسب دراسة حديثة، حول وسائل الإعلام والقنوات الأساسية التي سيتم اعتمادها من قبل مرشحين انتخابات مجلس الأمة الكويتى 2020 في حملاتهم الانتخابية، أظهرت أن 45% من الميزانيات الإعلانية المرصودة من قبل المرشحين ستستقطبها الصحف، و20% المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، و18% القنوات التليفزيونية، و17% ستذهب لإعلانات الطرق.

وأوردت الدراسة ان وسائل الاعلام الكويتية تعتبر من القنوات الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في التسويق وتسليط الضوء على المنتج او الخدمة التي يراهن عليها أصحاب العمل.

يقول الرئيس التنفيذي للشركة القائمة على الدراسة: إن التطورات التي شهدتها وسائل الاعلام المختلفة اثرها كبير في بناء جسور التواصل الاجتماعي والعاطفي مع مرشحي مجلس الامة على مدى سنوات سابقة، وتحديداً عند إجراء اول انتخابات برلمانية في يناير 1963.

ويشير الى انه بعد مرور نحو 6 قرون من الانتخابات البرلمانية في الكويت، والتي مر عليها الكثير من الفصول التشريعية والانتخابات البرلمانية المختلفة، حصل كثيرون من المرشحين على شرف نيل الناخب الكويتي وعضوية مجلس الامة، بفضل الإجراءات والتعامل الحصيف مع وسائل الإعلام المختلفة.

ويوضح أن الأدوات الإعلامية التي كانت تسترعي انتباه واهتمام الناخب الكويتي في فترة الستينيات تكاد تكون مختلفة تمامًا لتلك التي نعيشها في الفترة الحالية، بل إن لغة الخطاب والتواصل الكبير مع شرائح كبيرة من الدوائر الانتخابية لهما أثرهما كذلك في إعادة صياغة الخطاب والرسائل المقدمة لنيل ثقة الشارع المحلي، بالإضافة إلى أن الأحداث والمواقع الخارجية أثرها كذلك في إعادة تأهيل أنواع الحوار المطلوب الاعتماد عليه والرؤى التي يعتمد عليها المرشح في الحملة الانتخابية التابعة له.

 

ويضيف أن الوسائل الإعلامية من الأدوات المساهمة في بناء شعبية وتوجه الشارع المحلي، وذلك إذا ما تم الاستثمار بها بشكل فاعل. كما تعتبر من المحاور التي يمكن بناء قاعدة جماهيرية كبيرة والتواصل معها بشكل مستمر، علاوة على رصد آراء الشارع الكويتي حول الثغرات والتوجهات الخاصة التي يمكن الدخول من خلالها وطرح برامج انتخابية جديدة تلائم المرحلة الحالية وتحاكي نبض الشارع الكويتي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة