لبنانيون يدشنون حملة "ممنوع ننسى" فى ذكرى مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت.. فيديو

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 07:56 م
لبنانيون يدشنون حملة "ممنوع ننسى" فى ذكرى مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت.. فيديو انفجار لبنان
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل عدد كبير من اللبنانيين من حين لآخر التعليق على حادث انفجار مرفأ بيروت، أسفر عن تدمير عدد كبير من المنازل وتشريد الآلاف من المدنيين، وبمناسبة مرور شهر على تلك الكارثة التي خلفت عدد من الوفيات والإصابات، شارك عدد كبير من المدونين بمنشورات جديد تحت عنوان "ممنوع ننسي"، والتي تهدف الى احياء ذكرى تلك الفاجعة التي أثرت بشكل كبير على لبنان.

وسرعان ما انتشرت المنشورات التي اصطحبت مشاهد من انفجار مرفأ بيروت، عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، من أجل مواصلة تذكر ذلك اليوم الذي أثر بشكل كبير على اللبنانيين ودشن المشاركين هاشتاجات جاءت كالاتي "ممنوع ننسي – انفجار بيروت = انفجار المرفأ"؟.

أعلنت "مؤسسة فرنسا" المعنية بدعم المشاريع وحل المشكلات المجتمعية، أنها جمعت أكثر من مليوني يورو كمساعدات للبنان خلال أغسطس وستقدمها من خلال توزيع بطاقات مصرفية وتجديد مساكن ومساعدات للتجار، حسبما جاء فى قناة فرانس 24 الفرنسية.

وقالت كارين مو رئيسة قسم الطوارئ في المؤسسة "تأثرنا كثيرا بتضامن الفرنسيين"، مؤكدة أن نداء التبرع أطلق في الخامس من أغسطس بعد يوم من الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت وجزءا من المدينة وأودى بحياة ما يقرب من 190 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخر وتشريد 300 ألف شخص.

وجمع مبلغ 2,25 مليون يورو من 22 ألف متبرع من القطاع الخاص، وهو أكثر ما يلفت الانتباه بالنسبة إلى كارين مو التي أوضحت "نحن نعيش عاما مليئا بعدم اليقين في ظل أزمة صحية واقتصادية" بسبب وباء كوفيد-19 وأن شهر أغسطس يتوافق مع "فترة ركود".

ودعت مو إلى مواصلة التبرع. وعلى سبيل المقارنة، بعد الزلزال الذي ضرب النيبال في أبريل 2015 (أكثر من 8000 قتيل)، جمعت المؤسسة "ما يزيد قليلا عن خمسة ملايين يورو".

ويشار إلى ان هناك روابط تاريخية وسياسية وثقافية بين فرنسا ولبنان قوية.

وقد بدأت المؤسسة استخدام أموال "التضامن مع لبنان" من أجل "إجراءات عاجلة" على ثلاثة محاور "متخصصة حتى لا تتضارب" مع نشاط المنظمات غير الحكومية الطبية مثل منظمة أطباء بلا حدود.

وستقوم المؤسسة التي تدعم الجمعيات المحلية بشكل مباشر بتمويل المساعدات الاجتماعية والنفسية ولا سيما من خلال توزيع البطاقات المصرفية على الأسر التي تعاني من صعوبات في ثلاثة أحياء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة