دروع الوجه والأقنعة ذات الصمامات غير فعالة أمام انتشار فيروس COVID-19

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 06:00 ص
دروع الوجه والأقنعة ذات الصمامات غير فعالة أمام انتشار فيروس COVID-19 قناع الوجه
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت اختبارات تشتت القطرات التنفسية، أن الأقنعة القماشية أو العادية أكثر فعالية من دروع الوجه البلاستيكية الشفافة أو الأقنعة المزودة بصمامات الزفير في منع انتشار الهباء الجوي، ولأن البلدان في جميع أنحاء العالم تشهد ارتفاعًا حادًا في إصابات COVID-19 ، أصبحت أقنعة الوجه مستخدمة بشكل متزايد كوسيلة فعالة لمكافحة انتشار المرض عندما تقترن بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين المتكرر .

ويتزايد استخدام الناس لدروع وأقنعة الوجه البلاستيكية الشفافة مع صمامات الزفير بدلاً من القماش العادي أو الأقنعة الجراحية ، حيث يمكن أن يكونوا أكثر راحة، وفي ورقة بحثية نشرت في فيزياء السوائل، من قبل مجلة AIP Publishing ، اختبر الباحثون ما إذا كانت فعالة أم لا، وأظهرت الاختبارات  أن دروع الوجه تمنع الحركة الأمامية الأولية لنفث محاكاة للسعال أو العطس ، لكن القطرات المطرودة يمكن أن تتحرك حول الحاجب بسهولة نسبية وتنتشر على مساحة كبيرة اعتمادًا على اضطرابات الإضاءة المحيطة.

دروع الوجه والكمامات ذات الصامات
دروع الوجه والكمامات ذات الصامات

وقال أحد المشاركين بالدراسة: "مع عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات، تساءل البعض عما إذا كان من الأفضل استخدام واقيات الوجه، لأنها أكثر راحة وأسهل في ارتدائها لفترات زمنية أطول.. ولكن ماذا لو لم تكن هذه الدروع فعالة؟ ستضع الجميع في مكان ضيق مع تراكم القطرات بمرور الوقت ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى."

وقام الباحثون بمحاكاة السعال أو العطس بنبضة ضغط من مضخة يدوية ثم تم طرد أجهزة التتبع المكونة من قطرات من الماء المقطر والجلسرين من خلال فتحة الفم، وتصور صفائح الليزر التطور المكاني والزماني للتدفق المقذوف.

وقال الباحثون: "لقد ركزنا على القطيرات الأصغر ، حيث يمكن أن تظل معلقة لفترات طويلة جدًا وقد تحتوي على جزيئات فيروسية كافية لنقل COVID-19".

ولكن وفقا للباحثين، فإنلاأفضل الأقنعة لديها درجة من التسرب، ولا يزال من المهم الحفاظ على مسافة فعلية أثناء ارتدائها للتخفيف من انتقال العدوى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة